احمد فوزى : تسفيه المجال العام أدى إلى إغلاق المجال السياسي

قدم أحمد فوزي، القيادي بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، التحية لشهداء الشعب الفلسطيني الذين تجاوز عددهم ٤٠ ألف.
جاء ذلك خلال ندوة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعنوان “الحياة الحزبية في مصر، واللحظة السياسية الراهنة”، حيث تناقش الندوة الوضع الراهن للمشهد الحزبي في مصر والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى تصور المستقبل في ظل المستجدات الآنية.
وأشار إلى الوضع في سوريا، حيث أن النظام السوري، قام بعمل اشياء لم يقم بها هتلر في ألمانيا، مشيرًا إلى أن ما فعله النظام السوري هو الذي أوصل الجولاني لسوريا.
وقال إن العالم يمر بمرحلة حالكة السواد على مستوى العالم، من الناحية السياسية، ويظهر ذلك في عدم قدرة ألمانيا وفرنسا على تشكيل حكومات واضطرار الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى ترشيح “بايدن” ليحكم الولايات المتحدة حتى 2024 ثم يضطر الحزب الجمهوري لإعادة ترامب الذي لا يتجاوز كونه “مهرج”.
وأشار إلى أن المنطقة يعاد ترتيبها من جديد، مشيرًا إلى أن ضرورة ألا يتم استخدام خطاب تقليدي في ظل تلك الظروف من جانب السلطة والمعارضة.
وأكد أن مصر لا تتحمل تغييرات جذريا، وأن أمله في 25 يناير 2011 أن تحصل مجموعة إصلاحات، وقد تم الوصول في ضوء ذلك إلى 5 مشروعات سياسية لكنها انتهت منها المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتيار الشعبي الذي كان سيجدد التيار القومي المصري ومشروع العدل والدستور ومشروع التحالف الشعبي الاشتراكي، لافتا إلى أن أقل حزب فيهم كان يضم 5 آلاف عضو.
وأشار إلى دور الإخوان في عدم التحول الديمقراطى، بعدما تحالف مع بقايا الدولة القديمة، ما دفعنا للجوء إلى الشارع الذي لا يجب أن نلجأ إليه، في ظل عدم وجود مرتكزات اجتماعية واقتصادية.
وأوضح أن الفترة الوحيدة التي تفوقنا على الإخوان فيها عندما تشكلت جبهة الإنقاذ، والتي قادت إلى الوقوف أمام الإخوان بداية من الاستفتاء على التعديلات الدستورية ثم ٣٠ يونيو.
وأشار إلى أن تسفيه المجال العام أدى إلى إغلاق المجال السياسي.
جاء ذلك خلال ندوة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعنوان “الحياة الحزبية في مصر، واللحظة السياسية الراهنة”، حيث تناقش الندوة الوضع الراهن للمشهد الحزبي في مصر والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى تصور المستقبل في ظل المستجدات الآنية.




