حمدين صباحي: نريد لسوريا أن تبني تجربتها في التغيير الديمقراطي وعلى أرضية المواطنة بدون إقصاء أو استبعاد

قال حمدين صباحي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، إن التحول الكبير الذي تم في سوريا في الآونة الأخيرة به العديد من الجوانب السلبية والإيجابية، مشيراً إلى أن الجانب الإيجابي منه يتمثل في أن الشعب السوري عبر عن فرحة عارمة في ميداين دمشق ومدن سوريا وهذا فرح مستحق وآن له أن يجد فرصة ليلقى سجناءه ومهاجريه بعد طول عهد ذاق فيه الشعب السوري الكثير من نتائج الاستبداد.
وأوضح “صباحي” في تصريح لـ “السلطة الرابعة”، أن الجانب السلبي يتمثل في أن المقاومة وهي التعبير الأعظم عن روح هذه الأمة العربية خسرت سوريا كمصدر ومقر وممر لتسليح المقاومة وقوة ممانعة ضد المشاريع الصهيونية، لافتاً إلى أنه بمجرد سقوط النظام بادر العدو الصهيوني إلى تدمير ممنهج لإمكانيات وقدرات الجيش العربي السوري.
وتابع، الآن يحتل الصهاينة أجزاء من سوريا بدءاً بالمنطقة منزوعة السلاح بعد أن أطاحوا باتفاق فك الاشتباك في عام ١٩٧٤، مستطرداً: ما نريده لسوريا هو أن تبني تجربتها في التغيير الديمقراطي بشراكة كل الشعب السوري وعلى أرضية المواطنة بدون إقصاء أو استبعاد، وأن تحفظ عبر هذه العملية وحدة سوريا وديمقراطيتها واستقلال أياديها وتحقق مع الديمقراطية التي يريدها ويستحقها الشعب السوري.




