حزب الدستور: تصريحات ترامب تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن والسلم الدوليين

تابع حزب الدستور بغضبٍ بالغ التصريحات التي ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مع رئيس وزراء دولة الاحتلال. حيث أعلن ترامب، بمنتهى التعنت والصلف، عن عزمه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة واحتلالها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وتحويلها إلى منتجع سياحي، بالإضافة إلى ضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، مما يمثل إنهاءً لدولة فلسطين والقضية الفلسطينية بالكامل.
إن هذه الممارسات تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وإخلالاً بالأمن والسلم الدوليين. ويؤكد الحزب أن قوة الدول العظمى تتجلى في التزامها بالقواعد والقوانين الدولية ودعم القضايا العادلة، وليس في الغطرسة وإشعال الفتن وضرب الحق في تقرير المصير.
يُعبر الحزب عن رفضه التام لتلك التصريحات ويؤكد وقوفه جنبًا إلى جنب ضد تهجير الفلسطينيين وضد الإمبريالية التي تمثلها الإدارة الأمريكية وموقف رئيسها المخزي. كما يُعلن الحزب دعمه الكامل والمستمر للقضية الفلسطينية بكافة الطرق السياسية والدبلوماسية والمجهودات البشرية التي لم تنقطع منذ السابع من أكتوبر وحتى تعود فلسطين حرة.
ويؤكد الحزب أيضًا دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين أو المساس بأي حق من حقوقهم في إقامة دولتهم الحرة وعاصمتها القدس.




