فقدنا جيلًا بسبب الإعلام التقليدي.. جميلة إسماعيل تُطالب بسياسات إعلامية تتبنى لغة الشباب و«النيو ميديا» 

شاركت الإعلامية جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، في المائدة المستديرة التي نظمتها جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، تحت عنوان: “محو الأمية الإعلامية والطريق نحو إعلام يواجه التحديات والشائعات ويزيد الوعي المجتمعي”، بحضور نخبة من الإعلاميين والصحفيين والنواب والأكاديميين.

أدارت اللقاء الإعلامية ميريام زكي، وشارك فيه كل من اللواء طارق المهدي، والدكتورة جنات السمالوطي، إلى جانب الكاتب الصحفي مجدى الجلاد والدكتور سامح، والكاتب الصحفي محمد الهواري، والدكتورة نائلة، حيث ناقش الحضور سُبُل تعزيز الوعي الإعلامي ومواجهة الشائعات.

رئيسة حزب الدستور: محو الأمية الإعلامية بوابة لاستعادة الثقة.. والصراع مع الشباب لن يُجدي

في مداخلتها، أكدت جميلة إسماعيل أن فهم التحولات الإعلامية الحديثة واعتماد لغة الأجيال الشابة هو مفتاح استعادة الثقة المفقودة، قائلة:”الإنكار أو التهكم على محتوى الشباب أو فرض رؤية إعلامية بالإكراه لن يُجدي.. لقد خسرنا جيلًا أو جيلين بسبب عدم فهم احتياجاتهم ولغتهم، وفقدوا الثقة في الإعلام العمومي والمؤسسات بشكل عام”.

وأضافت: “التحدي اليوم هو كيف نعيد بناء المصداقية، ونمد جسور الثقة مع أجيال تمسك في يدها إعلامها الخاص، وتُتقن صناعة محتوى يستهويها، بعيدًا عن السيطرة التقليدية”.

«الإنكار والتهكم على الشباب يُفاقم الأزمة».. جميلة إسماعيل تحذر من استمرار القطيعة بين الإعلام العمومي والأجيال الجديدة

كما طالبت إسماعيل بضرورة تفعيل سياسات إعلامية تعتمد “النيو ميديا” وتواكب ديناميكية الشباب، مع التركيز على محتوى جاذب يُعيد الربط بين الجمهور والمؤسسات الإعلامية، بدلًا من الصدام أو الإقصاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!