الحزب الديمقراطي الاجتماعي يُقيم سحوره السنوي: “الخلافات لم تُثننا.. والوحدة سبيل تعزيز الديمقراطية”

نظّم الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري مساء أمس سحوره السنوي، بحضور قيادات وأعضاء الحزب من مختلف المحافظات، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية البارزة وممثلي الأحزاب والشخصيات العامة، في إطار فعالية جمعت الحوار السياسي والتراث الرمضاني.

وفي كلمته، هنّأ السيد فريد زهران، رئيس الحزب، الحضور بمناسبات متنوّعة، منها شهر رمضان، والصيام الكبير للأقباط، ويوم الشهيد (9 مارس)، وذكرى انتصار العاشر من رمضان، مشيرًا إلى الاحتفاء بإنجازات المرأة في يومها العالمي والمصري وعيد الأم، وكذلك تكريم الأطباء بمناسبة مرور 198 عامًا على تأسيس أول كلية طب في مصر وإفريقيا، مؤكدًا أن “مصر دولة رائدة تاريخيًا لا تُقاس بدول تتعرض للانهيار”.

وتناول زهران الخلافات الداخلية التي شهدها الحزب قبل عام، والتي توقع البعض أن تُنهيه، قائلًا: “الضربات التي لا تكسر الظهر تقويه”، في إشارة إلى صمود الحزب واستمراره في أداء دوره رغم التحديات.

من جهته، أكد المهندس باسم كامل، الأمين العام للحزب، أن اللقاء يُرسل رسالةً واضحةً بقدرة الحزب على العمل المشترك رغم الاختلافات، سعيًا لتحقيق حلم مصر الأفضل، مشددًا على التزام الحزب بترسيخ مبادئ الديمقراطية الاجتماعية، ودعم الحريات، والمشاركة الفاعلة في المشهد السياسي.

وشهدت الفعالية نقاشات مستفيضة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، وسبل تعاون القوى الوطنية لمواجهة التحديات، في إطار تأكيد الحزب على أهمية الحوار والانفتاح على مختلف الرؤى.

يُذكر أن الحدث السنوي يُعتبر منصةً للحزب لتعزيز التواصل بين أعضائه وشركائه السياسيين، وإبراز رؤيته في ظلّ المشهد الإقليمي والدولي المتقلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!