ليلى موسى تحتفي بالنوروز وعيد الأم في مصر: مزيج ثقافي سوري-كردي يدعو للاستقرار والأمل

في إطار احتفالاتها بعيد النوروز، نظمت الجالية السورية في مصر حفلًا جماعيًا مميزًا بفندق “سونيستا” بمدينة نصر، تحت رعاية السيدة ليلى موسى، ممثلة سوريا الديمقراطية بمصر. شهد الحفل مشاركة واسعة من أفراد الجالية السورية والكوردية، إلى جانب حضور نخبة من الشخصيات السياسية والإعلامية والأكاديمية، في جوٍّ مليء بالبهجة والتراث.
انطلق الحفل بفطور جماعي، تلاها فقرات فنية متنوّعة جمعت بين العزف والغناء المصري والسوري والكردي، ما أضفى طابعًا ثقافيًا مُشرّقًا على الفعالية. وتفاعل الحضور من مختلف الأعمار مع الألحان الشعبية، حيث تحوّل المكان إلى ساحة للرقص والغناء، تعبيرًا عن الفرح برأس السنة الميلادية الكردية “النوروز”، الذي يُعتبر رمزًا للتجديد والوحدة.
ضمّ الحفل عددًا من الشخصيات البارزة، منهم السيد علي العاصي (ممثل سوريا الديمقراطية بالقاهرة)، والكاتب السياسي د. أحمد شيخو، والسيدة نوجين يوسف (عضو مؤسسة “ريج” بمصر)، ود. محمد رفعت الإمام (عميد كلية الآداب بجامعة دمنهور)، إلى جانب إعلاميات بارزات مثل السيدة أسماء حسني (رئيسة تحرير جريدة الأهرام)، والكاتبة فاتن صبحي (المتخصصة في شؤون المرأة والأقليات)، والسيدة فينوس جمال صالح (عضو مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني).
وفي كلمتها، قدمت السيدة ليلى موسى شكرها للحضور، مؤكدةً أن “النوروز ليس مجرد احتفال، بل هو رسالة وحدة وتضامن تجمع السوريين في مصر وخارجها تحت مظلة التراث الواحد”. كما أشارت إلى تزامن الاحتفال مع عيد الأم، ليكونَ الحدث مناسبة مزدوجة للفرح والتكريم. وأضافت: “النوروز يذكرنا بالتضحية من أجل استقرار سوريا، ويجسّد الأمل في غدٍ أفضل لشعبنا”.
واختُتم الحفل بتأكيد الحضور على دور مثل هذه الفعاليات في تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية بين الجاليات، وتجسيد قيم التعايش والسلام التي يُرمز لها بعيد النوروز.





