سامح عسكر: بلوجرات التكفير أخطر من الابتذال.. هل تتدخل الدولة؟

دعا الباحث والمفكر سامح عسكر، عبر صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك”، إلى ضرورة الالتفات لحملات التصدي لخطاب الكراهية والتكفير التي تنتشر عبر تطبيقات مثل “تيك توك” و”يوتيوب”، مطالبًا بضرورة مساواة هذا الخطر بخطر المحتوى المبتذل والمخل بالحياء العام.
وتساءل عسكر: “هل يمكن أن تكون هناك حملة بنفس القوة والحماس ضد البلوجرات الذين يُكفّرون الآخر ويشيعون الفكر المتطرف عبر مقاطعهم على السوشيال ميديا، كما يحدث الآن مع صانعي المحتوى الخادش للحياء؟”
وأضاف أن الخطر الأكبر لا يتمثل فقط في الألفاظ الخارجة أو السلوكيات غير الأخلاقية، بل في ترسيخ خطاب التكفير والتطرف، الذي يشكل بيئة خصبة لنشأة جماعات إرهابية مثل “داعش”، مؤكداً أن مسؤولية الدولة لا تتوقف عند حماية الذوق العام، بل تمتد إلى حماية المجتمع نفسه من الانزلاق إلى التطرف.

وختم عسكر منشوره بسؤال مفتوح: “هل يمكن أن ندرك ذلك قبل فوات الأوان؟”




