انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين التضامن تشارك في ورشة عمل الإسكوا وجامعة الدول العربية بعمان حول " الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية. موقف الأهلى والزمالك بجدول ترتيب دورى محترفى اليد قبل قمة اليوم تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة في بداية تعاملات البورصة العالمية حقيقة "المنطقة الاقتصادية" في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل حلا ينهي التهديدات الأمنية مصر ترحب باتفاقات السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا الموقعة بواشنطن "الوطنية للانتخابات": تسليم وكلاء المرشحين نسخة من محاضر الفرز العددي باللجان الفرعية والعامة

أسعار البنزين| 95 بـ19 جنيهًا و92 بـ17.25 وترقب قرارات لجنة التسعير التلقائي

يترقب ملايين المواطنين إعلان لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، في مشهد يتجاوز مجرد أرقام على لوحة أسعار ليعكس قلقًا عامًا يمتد إلى تفاصيل المعيشة اليومية.
تتذرع الحكومة بأن تثبيت الأسعار هدفه حماية الأسر من موجات ارتفاع النفط عالميًا وتذبذب سعر الصرف، لكن خبراء يحذرون من أن “الهدنة” الحالية قد تنتهي سريعًا إذا استمرت أسعار الخام في الارتفاع وتراجعت المخزونات
ويرى مراقبون أن أي تغيير – حتى ولو كان طفيفًا – سينعكس مباشرة على تكلفة النقل وأسعار السلع الغذائية، ما يضع ملف الوقود في صميم معادلة المعيشة اليومية، ومع اقتراب فصل الشتاء وزيادة الطلب على الطاقة، تزداد المخاوف الشعبية، بينما تؤكد الحكومة أنها تتحرك في مساحة ضيقة تحاول فيها التوفيق بين أعباء الداخل وضغوط الخارج.
في النهاية، لا يتعلق النقاش بالوقود وحده، بل بمستقبل الاقتصاد المصري بأسره، حيث تظل أسعار البنزين مرآة حساسة تعكس كل ارتعاشة في أسواق العالم وكل قرار سياسي محلي.

تواصل أسعار البنزين في مصر استقرارها منذ أبريل الماضي عند مستوياتها الحالية: بنزين 95 بـ19 جنيهًا، بنزين 92 بـ17.25 جنيهًا، بنزين 80 بـ15.75 جنيهًا، والسولار والكيروسين بـ15.50 جنيهًا للتر، وسط حالة من الترقب مع اقتراب اجتماع لجنة التسعير التلقائي في أكتوبر.

ورغم أن الحكومة تؤكد أن التثبيت يهدف لحماية المواطنين من تقلبات النفط العالمية وتذبذب سعر الصرف، فإن خبراء الاقتصاد يعتبرونه مجرد هدنة مؤقتة أمام الضغوط المتزايدة.

أي تعديل في الأسعار سيؤثر مباشرة على تكاليف النقل وأسعار السلع الأساسية، خاصة مع دخول فصل الشتاء وارتفاع الطلب على الطاقة، ما يضاعف المخاوف الشعبية ويجعل قرارات الوقود مرآة لحال الاقتصاد المعيشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!