علاء مبارك يدافع عن أمه سوزان ويشعل منصة "إكس" بردود حادة دعم تاريخي ..أصحاب المعاشات يصطفّون خلف مرشح بورسعيد ياسر البدري فرغلي: امتداد لمسيرة والده أديب يهاجم مدير الـCIA الأسبق: لمصر تاريخ طويل.. مش ذكريات حشيش! ورشة بالمنيا لتمكين النساء العاملات بالزراعة في مواجهة التغير المناخي وتحديات بيئة العمل دودو العمدة يشعل المطرية.. مؤتمر جماهيري يتخطّى 5 آلاف مواطن دعماً لمرشح “الغزال 5” ياسر البدري فرغلي: حكم العلاوات الخمس في 25 ديسمبر… وقضية أصحاب المعاشات هي معركة كرامة لا تُنسى فى حوار فريد من نوعه.. السير مجدى يعقوب لللاعب العالمى محمد صلاح :أجريت 30 ألف عملية قلب تقريبًا وزير المالية.. بمؤتمر المناخ بالبرازيل: لا بد من الالتزام بالتعهدات المتمثلة في تعبئة نحو ١,٣ تريليون دولار لتمويل المناخ بحلول ٢٠٣٥ للدول النامية القائمة الموحدة والمال السياسي: هل تفرز المجالس التشريعية الجديدة "أُمّيّة" سياسية؟ غدًا الاثنين… “قطار الكرامة” يتوقف في بورفؤاد للقاء المرشح ياسر البدري فرغلي مع أهالي بورسعيد

النائب عفت السادات: المتحف المصري الكبير رسالة سلام وثقافة من مصر إلى العالم

أشاد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالحدث التاريخي العالمي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، معتبرًا إياه واحدًا من أهم المشروعات الحضارية والثقافية في القرن الحادي والعشرين، ودليلًا على مكانة مصر وريادتها الثقافية عبر العصور.

وأكد السادات، أن افتتاح المتحف يمثل نقطة تحول في مسار القوة الناعمة المصرية، حيث يجمع بين عبق التاريخ وأحدث ما وصل إليه العلم في مجالات العرض المتحفي والإدارة الحديثة، مشيرًا إلى أن المتحف يُعد الأكبر من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة، بما يضمه من أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة من مختلف عصور التاريخ المصري القديم، بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة بشكل متكامل.

وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إلى أن مصر استطاعت من خلال هذا الصرح العظيم أن تقدم نموذجًا ملهمًا في الحفاظ على التراث الإنساني وتوظيفه لخدمة الاقتصاد الوطني، من خلال تعظيم عائدات السياحة الثقافية، وجعل المتحف المصري الكبير وجهة عالمية للعلماء والباحثين والسائحين على حد سواء.

وأوضح أن المتحف، الذي يقع على بُعد خطوات من الأهرامات، يعكس عبقرية الموقع وروعة التصميم المعماري، حيث تم بناؤه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، ويضم قاعة الدرج العظيم التي تحتوي على تماثيل ضخمة لملوك مصر، في مقدمتها تمثال رمسيس الثاني الذي نُقل خصيصًا ليتوسط بهو المتحف كرمز للخلود والعظمة المصرية.

وقال السادات إن حضور زعماء ورؤساء من مختلف دول العالم حفل الافتتاح يعكس التقدير الدولي لمكانة مصر ولدورها التاريخي في صناعة الحضارة الإنسانية، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري، بل هو رسالة سلام وثقافة من مصر إلى العالم، تُجسد رؤية الدولة في بناء جمهورية جديدة تستلهم الماضي وتعمل من أجل المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!