شيماء البدرشيني تكتب… إختفاء المحتوى الهادف !!!….وأزمة التشابه

مؤخرا لم يخفى على احد ظاهرة اختفاء المحتوى المفيد والهادف فى اغلب الاخبار والموضاعات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي( السوشيال ميديا ) غابت المعرفة والمعلومة الحقيقية وانتشرت الشائعات واختفى الوعى بين أفراد المجتمع مابين صدق أو لا تصدق !

نعلم جميعا أن السوشيال ميديا أصبحت المصدر الأولى لتلقى الخبر والمعلومة والإشاعة أيضا والتى بالطبع هى المصدر الوحيد تقريبا للشباب تحديدا الذى انصرف عن قراءة الكتب والصحف الورقية التى كانت تشكل الوعى فى الماضى للأجيال متعاقبة. أصبح من ليس له محتوى حقيقى صاحب محتوى لايقدم رسالة تفيد المجتمع وخاصة الشباب الذى من المفترض انه يخطو خطواته الأولى فى تشكيل وعيه تجاه قضايا الوطن والمجتمع .

كذلك انتشار المحتوى المتشابه فى اغلب وسائل التواصل الاجتماعي الذى لا يمثل قيمة مضافة للوعى الجمعى بل باللاسف يحظى المحتوى الهادف بمشاهدات ضئيلة للغايةفى مقابل انتشار محتوى دائما يميل للسطحية وفقر المعلومات لذلك نحن نحتاج الكثير من العمل على قضية الوعى من خلال مبادرات اكثر وانتشار اكبر على كافة وسائل التواصل الاجتماعى وفى جميع القضايا وخاصة التى تهم قطاع كبير من الشباب .

كذلك انتشار المحتوى المتشابه فى اغلب وسائل التواصل الاجتماعي الذى لا يمثل قيمة مضافة للوعى الجمعى بل بالعكس يحظى المحتوى الهادف بمشاهدات ضئيلة للغاية بسبب انتشار محتوى دائما مايميل للسطحية وفقر المعلومات

.لذلك نحن نحتاج الكثير من العمل على قضية الوعى من خلال مبادرات اكثر وانتشار اكبر على كافة وسائل التواصل الاجتماعى وفى جميع القضايا وخاصة التى تهم قطاع كبير من الشباب
صناعة الأمل فى غد افضل هى مفتاح العبور لمستقبل اكثر تطورا وانجازا بسواعد الشباب المصرى الذى يمثل الاغلبية من التعداد السكانى فى مصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!