تحقيق مفاجئ..الدكتور عمار علي حسن يتلقى استدعاءً من نيابة أمن الدولة العليا والحركة المدنية : استهداف للقوى المعارضة رئيس الوزراء : إنشاء مركز التجارة الأفريقي لتدعيم هوية مصر كبوابة قارية للاستثمار وزير الخارجية يؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة الرئيس السيسي يهنئ بوركينا فاسو بالعيد القومي.. وكينيا بذكرى يوم الاستقلال وزير الخارجية يلتقي مع مستشارة الرئيس الفرنسي لشئون الشرق الأوسط على هامش منتدى صير بنى ياس الوطنية للانتخابات.. إعلان نتائج الـ30 دائرة الملغاة بأحكام قضائية من المرحلة الأولى" لانتخابات مجلس النواب 2025" الخميس المقبل من بينهم الحلاق والباعة الجائلين والطهاة ..الاحصاء تسجل نموا يقدر ب792 فردا فى العمالة غير المنتظمة مشاجرة بالألعاب النارية في المعصرة بالقاهرة.. الداخلية تكشف التفاصيل وزير السياحة خلال مشاركته بمنتدى الحضارات القديمة بأثينا..حماية الآثار المصرية تمثل أحد المحاور الرئيسية لعملنا مصطفى بكري يطالب البرلمان بتشريع قانون لإعدام المدانين بالاعتداء على الصغار

تحقيق مفاجئ..الدكتور عمار علي حسن يتلقى استدعاءً من نيابة أمن الدولة العليا والحركة المدنية : استهداف للقوى المعارضة

أعلن الدكتور عمار علي حسن، الكاتب وعضو مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، تلقيه استدعاءً رسميًا من نيابة أمن الدولة العليا، يحمل وصف «إعلان قانوني»، وذلك بغرض استجوابه في التحقيقات الجارية بالقضية رقم 10204 لسنة 2025.

وأوضح عمار علي حسن، في بيان، أن محضرًا توجه إلى محل إقامته وسلّمه ورقة الاستدعاء الممهورة بتوقيع المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، على أن يمثل أمام النيابة بعد غدٍ الإثنين 15 ديسمبر في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، دون أن تتضمن الورقة أي إيضاح لأسباب الاستدعاء أو مضمون القضية، أو ما إذا كان الاستجواب على سبيل التحقيق أم الشهادة.

وأشار إلى أنه ناقش الموقف القانوني مع عدد من المحامين، من بينهم ناصر أمين وخالد علي وإبراهيم العزب، لبحث السيناريوهات المحتملة في ضوء ما هو متعارف عليه في مثل هذه القضايا، مؤكدًا أنه أبلغ نقيب الصحفيين خالد البلشي بصفته عضوًا بالنقابة، كما يعتزم إخطار رئيس اتحاد الكُتّاب الدكتور علاء عبد الهادي، باعتباره عضوًا بالاتحاد، وهو الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات.

وفي السياق ذاته، أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية بيانًا أكدت فيه أن استدعاء الدكتور عمار علي حسن جاء خاليًا من توضيح أسباب الاستدعاء أو طبيعة الاتهامات، معتبرة أن هذا النهج يمثل استهدافًا للقوى الوطنية المعارضة، ويؤدي إلى زيادة الاحتقان السياسي في البلاد.

وطالبت الحركة السلطات المصرية بفتح المجال العام، ووقف ما وصفته بتضييق المسارات السياسية الشرعية، بما يتيح ممارسة العمل العام وطرح الأفكار والسياسات البديلة في إطار قانوني ودستوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!