عودة أزمة شيرين عبد الوهاب وشقيقها إلى الواجهة بعد بلاغات متبادلة وتصعيد قانوني جديد

عادت الخلافات العائلية بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد عبد الوهاب لتتصدر المشهد مجددًا، بعد حالة من الهدوء النسبي، وذلك على خلفية تطورات قانونية جديدة أعادت الأزمة إلى ساحات القضاء والإعلام.
وجاء التصعيد الأخير عقب صدور قرار بضبط وإحضار محمد عبد الوهاب، على خلفية بلاغات تتعلق باتهامات بالاعتداء وإتلاف محتويات منزل، إلى جانب السب والقذف، وهي اتهامات نفى محمد صحتها بشكل قاطع، مؤكدًا أن ما أُثير لا يمت للواقع بصلة، وأنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.
وفي منشورات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عبّر محمد عبد الوهاب عن استيائه مما تم تداوله، معتبرًا أن إعادة فتح الأزمة جاءت بعد خسارة شقيقته لإحدى القضايا، على حد قوله، ومشددًا على ثقته في نزاهة القضاء المصري وقدرته على الفصل في النزاع.
كما كشف محمد عبد الوهاب عن تفاصيل تتعلق بمحاولة صلح جرت بين الطرفين قبل نحو شهر، خلال اجتماع ضم عددًا من العاملين بالوسط الفني، على هامش مناقشة تعاقد فني جديد لشيرين، مشيرًا إلى أنه تلقى حينها تأكيدات بانتهاء الخلاف وطلب إخراجه من القضية، وهو ما اعتبره تطورًا مفاجئًا.
وأكد محمد عبد الوهاب أنه لم تصدر بحقه أي إدانات قانونية، ولم يحقق مكاسب غير مشروعة، نافيًا توقيع أي تعاقدات دون علم شقيقته، ومشيرًا إلى امتلاكه مستندات قانونية تدعم موقفه، مع إعلانه الاستمرار في اللجوء إلى الطرق القانونية للرد على ما وصفه باتهامات غير دقيقة.




