مصطفى بكري يكشف كواليس 143 مليون دولار لمبارك ويؤكد: لم أتهم أحدا بالسرقة
كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل بشأن 143 مليون دولار كانت موجودة في البنك الأهلي المصري باسم الرئيس الراحل حسني مبارك، موضحًا أن الأموال تم التحقق منها من قبل النائب العام وعادت إلى مكتب مبارك بالإسكندرية.
وقال بكري، خلال تصريحات تليفزيونية عبر قناة العربية، إنه تحرى الأمر مع الدكتور إسماعيل سراج الدين الذي نفى وجود الأموال في مكتبه، ثم تم تقديم المستندات إلى المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، لإجراءات رسمية، موضحًا أن تصريحات المحامي فريد الديب حول تهريب الأموال إلى إسرائيل كانت خاطئة، وقد اعتذر له لاحقا أمام الإعلام.
مصطفى بكري إلى أنه لم يتهم الرئيس مبارك أو نجله جمال بالسرقة، مؤكدًا أن الحديث كان يتعلق بطلب إعادة الأموال إلى البنك المركزي المصري للاستفادة منها في البلاد، مضيفًا أن الأموال التي تم تداولها في سويسرا كانت مصروفًا شخصيًا، وأنه لم يذكر أن أحدا قام بالسرقة.
كما كشف بكري عن تفاصيل خلافات سابقة مع علاء مبارك على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد أنها لم تتجاوز حدود الاحترام الشخصي، مشيرًا إلى لقاءاته السابقة مع شخصيات عامة مثل المشير طنطاوي وفتحي سرور وعمر سليمان في مناسبات عامة.
الحركة الناصرية والسياسة المصرية
وبخصوص مواقفه السياسية، أشار «مصطفى بكري» إلى دعمه لمرشح ناصري في الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أنه لم يسع للترشح ضد محمد مرسي، وأن مواقفه منذ صغره واضحة تجاه الحركة الناصرية والسياسة المصرية.
وبينما تحدث عن رؤيته للصراع العربي الإسرائيلي، أكد «مصطفى بكري» أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يفضل استعادة الحقوق بالقوة إذا لزم الأمر، لكنه لم يكن يرفض الحلول السياسية، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية ما زالت صالحة للتطبيق على الأحداث الراهنة وفقه.
وفي سياق أخر، كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، وعضو مجلس النواب، حقيقة الخلاف الذي دار بينه وبين علاء مبارك نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وذلك على خلفية تفاعل جرى بين الطرفين عبر موقع «اكس».
وأوضح بكري، خلال مداخلة هاتفية في برنامَج «قابل للجدل»، على قناة العربية، أن رده على علاء مبارك جاء بسبب أسلوب الحديث غير اللائق الذي استخدمه الأخير معه، مؤكدًا أنه لم يسع يومًا لإثارة الجدل أو الدخول في خلافات شخصية، ولكن الرد كان ضروريًا دفاعًا عن موقف واضح ومعلن.




