قال خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، إن تفجيرًا انتحاريًا وقع داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب على أطراف مدينة حمص الجنوبية الغربية بسوريا، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني.

وأضاف في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الانفجار وقع وقت أداء الصلاة، مشيرًا إلى تضارب الأنباء الأولية حول طبيعة التفجير، بين استخدام حزام ناسف أو عبوة ناسفة أو قنبلة يدوية، إلا أن حجم الدمار الكبير داخل المسجد يرجح استخدام مادة متفجرة شديدة القوة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا.

فيما وقع انفجار داخل مسجد الإمام علي في مدينة حمص بمنطقة وادي الذهب، ما أدى إلى حالة من الذعر بين المواطنين في المنطقة، وسط استنفار أمني واسع، ولم تتضح طبيعة الانفجار، وما إذا كان ناتجًا عن هجوم انتحاري أو عبوات ناسفة، وفقا لما أفادت به المرصد السوري لحقوق الانسان.

وحسب المعلومات الأولية، أسفر الانفجار عن سقوط 8 ضحايا، “3 قتلى و5 جرحى”، حيث سارعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات، بالتزامن مع إطلاق قوى الأمن العام أعيرة نارية في الهواء لتفريق التجمعات وتأمين المكان.

وعقب الانفجار، دعا أهالي مدينة حمص وحي وادي الذهب أصحاب السيارات الخاصة إلى التوجه فورًا إلى جامع الصحابي علي بن أبي طالب، للمساهمة في نقل الجرحى ومساعدة فرق الإسعاف في إسعاف المصابين.

تصاعد الهجمات على دور العبادة في سوريا

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد في 22 يونيو 2025 هجومًا انتحاريًا استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق، حيث اقتحم مسلح الكنيسة أثناء القداس، وأطلق النار قبل أن يفجر نفسه، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا وإصابة أكثر من 60 آخرين.