الوطنية للإعلام تؤيد قرار «المتحدة» بحظر تغطية أنشطة مشاهير السوشيال ميديا والتيك توكرز حفاظًا على القيم المصرية

انطلاقًا من الثوابت الوطنية التي تعلي قيمة الإبداع الحقيقي والفن الرصين، وتؤكد على أهمية الخطاب الاجتماعي والثقافي القائم على الجدية والاحترام، أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام تأييدها ودعمها الكامل للقرار الصادر عن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعدم متابعة أو تغطية أي نشاط أو فاعلية أو مناسبة اجتماعية تخص من يُطلق عليهم مشاهير «السوشيال ميديا» والبلوجرز والتيك توكرز.
وأكد أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن هذا الموقف يأتي اتساقًا مع السياسة الإعلامية الثابتة للهيئة، التي تستهدف دعم المنتج الفني والثقافي والإعلامي الجاد والهادف، القادر على التأثير الإيجابي في وجدان المصريين، ورفض كل محاولات التطفل على المشهد الإعلامي بأساليب تتسم بالإسفاف والابتذال، بما يسيء لمنظومة القيم الأصيلة ويُصدر صورة سلبية عن رسالة الإعلام ودور وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح رئيس الهيئة أن الإعلام الجاد لا يمكن أن يكون ساحة مفتوحة لوهم الشهرة الزائفة أو ترويج محتوى يفتقر للمعايير المهنية والأخلاقية، مشددًا على أن رسالة الإعلام الحقيقية تهدف دائمًا إلى الارتقاء بالوعي العام وتقديم محتوى مفيد وإبداعي يعكس هوية المجتمع ويحترم ثقافته.
وفي هذا الإطار، أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام دعمها الكامل لقرار الشركة المتحدة بحظر تناول أو تغطية أي فاعليات أو أحداث أو قضايا تخص مدّعي الشهرة على منصات السوشيال ميديا، وذلك عبر جميع الوسائط التابعة للهيئة، سواء القنوات التليفزيونية أو الإذاعات أو مجلة الإذاعة والتلفزيون أو الموقع الإلكتروني الرسمي.
كما ناشدت الهيئة جميع العاملين في المنظومة الإعلامية الجادة، المرئية والمسموعة والمقروءة، التضامن في هذا التوجه، إعلاءً للقيم المصرية الأصيلة، ودعمًا للفكر والفن والحوار الهادف، بما يسهم في حماية المجتمع والحفاظ على رسالة الإعلام ودوره التنويري.




