الحزب الاشتراكي المصرى يدعم شعب فنزويلا ضد المؤمرات الأمريكية
أعلن الحزب الاشتراكي المصري، عن رفضه للإعلان البغيض لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إحالتها للقضاء الأمريكي، مجموعة كاذبة من التُهَم الهزلية المختلقة، موجهة بحق الرئيس الشرعى المنتخب “نيكولاس مادورو”، وزملاء آخرين من كبار رموز الدولة الفنزويلية البوليفارية، بادعاء تورطهم فى الاتجار بالمخدرات والإرهاب.
وأوضح الحزب في بيان له اليوم، أن كافة هذه الاتهامات جائرة، والدليل على لك هو افتقاد الإدارة الأمريكية الرعناء لأدنى دليل يؤكدها على أى مستوى من المستويات، وهو ما أبرزه رصد الإدارة الأمريكية مكافأةً دوليةً كبيرةً، لمن يتقدم بمعلومات للحكومة الأمريكية تثبت هذه الاتهامات المفبركة الباطلة! ، إضافة إلى الحصار الشامل والممتد والجائر، وللحرب الاقتصادية المفتوحة التى تشنها ـ بضراوة ـ الولايات المتحدة على شعب فنزويلا، وضد حكومته الشرعية، بهدف تجويع الفنزويليين وإسقاط الحكم الوطنى.
وتابع الحزب، أن إدارة الرئيس الأمريكى “ترامب”، لم تتورع عن تنظيم وتمويل ودعم منشقين فنزويليين، ومجرمين محترفين، من كولومبيا، لتنظيم عملية قذرة تستهدف اغتيال الرئيس الفنزويلى، وكبار معاونيه، وأقاربه، وإشعال نيران الفتنة والقلاقل فى البلاد، والاستيلاء على السلطة، لتنفيذ المخطط الأمريكى، وتسليم ثروات ومقدرات الوطن للولايات المتحدة، والشركات الاحتكارية الكبرى.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتراجع عن محاولاتها الفاشلة لإزاحة الحكم الشرعي،على الرغم من فشل هذه المؤامرة الدنيئة، والدليل على ذلك طرحها مؤامرة جديدة مضمونها تشكيل حكومة انتقالية دون مشاركة الرئيس “مادورو” والعميل الأمريكى “خوان جوايدو”، مع الضغط علي الاتحاد الأوروبي للحصول علي موافقته على هذا الاقتراح التآمرى الجديد!
وتابع أن الدليل القاطع على بؤس التصرفات الأمريكية الهمجية حدوثها فى لحظة فارقة يواجه فيها العالم، والجمهورية الفنزويلية البوليفارية، بل والولايات المتحدة ذاتها، تحدى فيروس (Covid – 19) القاتل، وبدلاً من تعاون الشعب الأمريكى وشعوب العالم وشعب فنزويلا الصامد، لإنقاذ البشرية من مخاطر هذا الفيروس اللعين، تتصاعد المؤامرات وتتفاقم أشكال الحصار، وتتزايد التهديدات التى تحرض الولايات المتحدة عملاءها على القيام بها، من أجل تحقيق هدف أوحد، هو إسقاط الحكم الفنزويلى الشرعي، وتسليم البلاد لأعوانها من الخونة والمتآمرين!
وأكد الحزب، أن الحكومة الفنزويلية البوليفارية لم تتأخرعن التقدم بكل ما تملكه من دعم ومعونة وخبرة فى مكافحة الفيروس القاتل للشعب الكولومبى الشقيق، إعلاءً لقيم التضامن الإنساني، والتعاضد فى مواجهة ما يواجه الإنسانية من تحديات.
وأوضح الحزب في بيانه، أنه يتابع بقلق مجريات هذه المؤامرات التى لا تنقطع ضد شعب فنزويلا وقيادته الشرعية الشجاعة، ليُعيد التذكير بكذب الادعاءات التى وجهتها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، للعراق الشقيق ورئيسه “صدّام حُسين”، والتى بمقتضاها تم غزو العراق، وتدمير بنيته التحتية، ونهب تريليونات الدولارات من ثروته البترولية، وتخريب استقراره حتى الآن، قبل أن يثبت ـ باعتراف المتآمرين أنفسهم ـ إنها كانت “أدلة” وهمية، كاذبة ومصطنعة، لا أساس لها من الصحة أو الواقع!
وناشد الحزب كل رفاقه والأصدقاء والمنظمات والأحزاب الشيوعية والاشتراكية و اليسارية والتقدمية والديمقراطية، فى مصر والعالم العربي والعالم أجمع، التحرك بقوة من أجل دعم الحكم الشرعى فى فنزويلا الصديقة بكل السبل المتاحة، والمطالبة بكف يد العدوان الأمريكي الفاضح، ضد الشعب الفنزويلى وحكومته الشرعية، ووضع حد لتدخلات الإدارة الأمريكية والحكم الكولومبى التابع فى الشأن الداخلي للبلاد، وإيقاف كل محاولات الإطاحة بالحكم المنتخب لجمهورية فنزويلا البوليفارية، والمساعى المستمرة لتهديد استقرار الدولة، ووقف كل أشكال التآمر العسكرى، داخلياً وخارجياً مع أعداء الشعب الفنزويلى، والفك الفورى للحصار الأمريكى الجائر، والشامل، على أرصدة وأموال وثروات وتحركات الشعب الفنزويلي، وتقديم كل أشكال الدعم الطبى والغذائى لشعب فنزويلا، ومساعدة الحكم الشرعى على الاستمرار فى السيطرة على تهديدات فيروس (Covid – 19)، والنجاح فى الانتصار عليه.
وأخيراً: فإن “الحزب الاشتراكي المصرى” يثق كل الثقة، فى أن جمهورية فننزويلا البوليفارية، بشعبها الصامد، وقيادته الشرعية الصلبة، لن تُمَكِّن أعداء الحياة والتقدم والاستقلال والحرية من تحقيق أغراضهم الدنيئة، والنصر للشعوب علي مؤامرات الإمبريالية وأعوانها.