الحركة الديمقراطية تصدر بيانا بشأن مؤشرات فيروس كورونا
أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية ، اليوم الخميس، بيانا بشأن فيروس كورونا
وجاء نص البيان كالتالي :
“لقد وضع فيروس كورونا البشريه كلها في أزمة كبري يبدو، وفقاً للمؤشرات الحالية، انها لن تنتهي قريبا ، وانتشر الفيروس بسرعه كبيره للغاية تاركا خلفه ملايين المصابين وآلاف الضحايا، ومازلت دول العالم تصارع انتشار الفيروس الملعون الذي باغت العالم وعصف حتى باكثر الأنظمة الصحية كفاءة وقوة ولازلت الاحتمالات مفتوحة بخصوص المستقبل.
وأضاف بيان الحركة، في هذا السياق تعبأ الدول كل مواردها لمواجهة الوباء وحماية المواطنين منه او من تداعياته الاقتصادية ، وبينما اتخذت مصر إجراءات لمواجهة الوباء وحصاره، وبينما تبذل الاطقم الطبية والعماله الصحية في مصر جهود بطولية مستغلة الإمكانات المتاحة، الا أن المعركة لازالت مستمره والمخاطر حاضره وسيناريوهات التفشي، بكل اسف، لازالت واردة.
وأعلنت الحركة المدنية عن دعمها لأي جهود لمواجهة الوباء وتداعياته، وتؤكد علي ان المجتمع المدني يمكن أن يشارك الدولة في مواجهة الوباء وفقاً لإمكاناته و قدراته فالأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني بما لديها من كوادر وخبرات مستعده لتقديم كل أشكال الدعم البشريه والمادية لدعم جهود محاصرة الوباء.
وتابعت “الحركة مستعدة للعمل و تنسيق اي جهود لمشاركة مؤسسات المجتمع المدني التي ننتمي اليها او نتواصل معها في جهود الدولة لمواجهة الوباء، وفي هذا السياق تناشد الحركه الجهات المعنية في الدولة بضرورة التفكير في تكدس السجون وحجز الاقسام و العمل علي تقليل هذا التكدس كما ذهبت الكثير من دول العالم، فاماكن الاحتجاز بالاقسام والسجون يمكن أن تتحول الي بؤر لتفشي المرض مما قد يكلف المجتمع والدولة اثمان مادية ومعنوية باهظة نحن في غنى عنها ، وبينما يقبع عدد كبير من السياسيين علي ذمة الحبس الاحتياطي او بمقتضى أحكام قضايا في قضايا تتعلق بحرية الرأي فإن الإفراج عن هؤلاء بالإضافة للجنائين الغير خطيرين يظل قرار إيجابي ننتظره من الجهات المعنيه لطمأنة الاهالي خصوصا بعد منع الزيارات وتوقف العرض علي النيابات وتعليق عمل المحاكم.