النائبة نادية هنرى تتقدم بطلب أحاطة بشأن أحداث نجع الغفير بسوهاج

تقدمت النائبة نادية هنرى بطلب إحاطة بشأن / احداث كنيسة الانبا كراس السائح بقرية نجع الغفير بسوهاج، موجه للسيد  اللواء وزير الداخلية بشأن مسلسل الاعتداءات على الكنائس والاعتداء على كنيسة الأنبا كاراس السائح، بقرية نجع الغفير في مركز أخميم بسوهاج.

وقالت النائبة فى طلبها ، انها لا تعلم متى ينتهي مسلسل الاعتداء على الأقباط وحرمانهم من ممارسة ابسط حقوقهم الدستورية المشروعة في حرية العبادة وحرية ممارسة شعائره الدينية التي يكفلها الدستور والقانون، حيث أنه  لا يوجد نص في قانون بناء الكنائس رقم ٨٠ لسنة ٢٠١٦ أو أي قانون في الدولة يمنع الأقباط من ممارسة شعائرهم  الدينية الخاصة بهم  غلق الكنيسة صدر بالمخالفة للقانون.

وأشارات النائبة الى قيام عدد من المتشددين يوم الجمعة الماضى  12 ابريل بالاعتداء على كنيسة الأنبا كاراس السائح، بقرية نجع الغفير في مركز أخميم بسوهاج كما قاموا باحتجاز الاطفال داخل جمعية الكنيسة والاستيلاء علي الحديد والاسمنت الخاص بأعمال بناء لمباني الكنيسة، حيث قامت قوات الأمن بالتدخل، وتم غلق الكنيسة بالمخالفة للدستور والقانون وللأسف يكون هذه هو منطق التعامل مع كل اعتداء على كنيسة حيث يتم اغلاقها إلى أجل غير مسمى.

وطالبت النائبة ، بفتح كنيسة الأنبا كاراس السائح، بقرية نجع الغفير فوراً وتقديم الجناة المعتدين علي الكنيسة للعدالة  ، مؤكدة ان الحل الوحيد لمواجهة تلك الاحداث هو تطبيق دولة سيادة القانون ، كما طالبت بالتحقيق مع مدير أمن سوهاج والمسئولين عن غلق الكنيسة ، مشيرة أننا في أيام نحتاج فيها للتماسك والتلاحم الوطني من خلال الانتهاء من فترة الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. القصه الحقيقه
    هذا الموضوع حدث فى نجع خلف الله عبد الجابر
    التابع لمركز اخميم سوهاج
    نبذه مختصره عن النجع
    هو نجع صغير المساحه جدا يكاد لا يوجد به أراضى للزراعه إلا القليل به يعيش فيه الجميع منذ إنشاءه على يد خلف الله عبد الجابر بكل حب وسلام يشارك الجميع الأعياد والمناسبات لا يكاد تخلو مناسبه إلا والجميع مشاركين بها لا يصح للمسلم أو المسيحى ان يقوم باى مناسبه إلا بدعوه جاره والكل يعيش فى سلام ومحبه
    حتى قام الأخوه المسيحين بعمل جمعيه للاطفال منذ فتره لتعليم الأطفال ومساعده الاهالى فى هذا البلد ولا توجد مشاكل طول هذه الفتره وبعد فتره طويله قاموا ببناء مبنى آخر عده طوابق لتوسعة الجمعيه وليس كنيسه وذلك بشهاده أصدقائي وجيرانى المسيحين بهذا البلد وعندما شاهد بعض الأهالى تنزيل مواد البناء حدثت مشاده بين الطرفين وإصابات طفيفة بين الطرفين تم استدعاء الشرطه لفض النزاع والتحقيق فى الأمر والاطلاع على التصاريح
    فكيف يصدر تصريح بناء كنيسه فى بلد صغيره جدا مساحه وسكان وإذا تم ايقاف سياره واحده امام الجمعيه ستوقف الطريق بشكل كامل وكذلك البلد لا يوجد بها إلا 3 عائلات مسيحيه فقط وهم ال شنوده و ال بشوت و آل فلاح
    و توجد بقريه الصوامعه كنيسه تابعه لهم والأغلبية العظمى مسلمين متعلمين ومتسامحين ولا يوجد تشدد مثلما يشاع من قنوات الفتن ولم نسمع بهذا البلد الذى نعيش به ان بها كنيسه الا من خلالكم .
    حفظ الله مصر من الفتن

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار