الصحة العالمية” تكشف سبب قفزة إصابات كورونا بمصر والشرق الأوسط

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن تخفيف الإجراءات الاحترازية أخذ ينتشر تحت مسمى التعايش مع الفيروس وهو أمر لابد أن يتم بحذر شديد حتى لا يتسبب في موجة ثانية من الجائحة.

وأضاف المنظري، في تصريحات تليفزيونية لفضائية “اكسترا نيوز”، أن التأكد من السيطرة على انتشار المرض يكون عبر المنحنى الوبائي، وقدرة الأنظمة على اكتشاف وعزل كل المصابين ومتابعة المخالطين، والتأكد من قدرة الدولة على منع مرور حالات جديدة وافدة إليها، وتطبيق معايير مكافحة العدوى في أماكن العمل.

وشدد على أهمية الوعي المجتمعي والنظافة الشخصية والتباعد والحرص على آداب السعال والعطس، فالعالم يحتاج إلى التضامن وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الجائحة، ولن يكون بمقدور دولة واحدة أن تنجح وحدها في كبح الجائحة.

وتابع المنظري: حتى الآن تم اقتراح أكثر من 120 لقاحًا من مختلف دول العالم ويوجد 6 لقاحات في مرحلة التجارب السريرية ولقاح آخر على وشك اللحاق بهم و70 لقاحًا في مرحلة التقييم قبل السريري، ويستغرق التوصل للقاح في صورة نهائية حوالي عام أو أكثر، وحتى الآن لا يمكن تحديد موعد انتهاء الوباء.

وأكد المنظري: أثبتت إجراءات العزل وبروتوكولات العلاج المنزلي فاعليتها في مواجهة الفيروس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية يسهم بشكل كبير في محاربة الفيروس ووقف انتقال العدوى ويتم إقرارها وفق تقييم علمي ودقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار