النائب محمد فؤاد: وعود قيادات الإسكان غير كافية لسد إحتياجات المواطنين من المياه
صرح الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حي العمرانية، أن أزمة إستمرار إنقطاع المياه عادت للظهور مرة أخري بمحافظة العطش “الجيزة سابقا” خاصة مع بداية فصل الصيف وزيادة معدلات إستهلاك المياه وعدم كفاية الكمية التي تنتجها المحطات الحالية لتلبية إحتياجات المواطنين.
وأشار “فؤاد” أن أزمة إنقطاع المياه بمحافظة الجيزة تحتاج الي تحركات حقيقية وإرادة سياسية قوية وليست وعود من قيادات وزارة الإسكان بحل الأزمة دون تحرك علي أرض الواقع حيث أن الوعود فقط غير كافية لسد إحتياجات المواطنين من المياه.
ونوه “فؤاد” أنه في هذا الإطار تقدم بعدة أدوات رقابية وعدة مكاتبات للجهات المسئولة وعدة لقاءات مع السادة المسئولين كطلب إحاطة تم تقديمه بشأن إنقطاع المياه بمحافظة الجيزة بتاريخ 24\2\2017، وسؤال بخصوص إستمرار أزمة إنقطاع المياه بمحافظة الجيزة بتاريخ 1\8\2017، وعدة خطابات بسرد الأزمة لكل من السيد محافظ الجيزة؛ والسيد رئيس شركة المياه والصرف الصحي بتاريخ 11\9\2017، طلب إحاطة بخصوص أزمة إنقطاع المياه بشكل متكررومستمر بمحافظة الجيزة بتاريخ 6\3\2018، طلب إحاطة بشأن إستمرار إنقطاع مياه الشرب عن عدة مناطق وأحياء بمحافظة الجيزة بتاريخ 28\5\2018، وطلب إحاطة بشأن أزمة إنقطاع بكافة مناطق حي العمرانية بمحافظة الجيزةبتاريخ 28\7\2018، وطلب إحاطة بشأن تضارب تصريحات السادة المسئولين بخصوص أزمة إنقطاع المياه بمحافظة الجيزة بتاريخ 24\8\2018، خطاب بسرد الأزمة الي السيد رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 27\8\2018، ومذكرة عرض للسيد نائب وزير الإسكان للمرافق أثناء الإجتماع معها بتاريخ 28\8\2018، وسؤال بشأن ما تم من مشروعات مياه لسد العجز بمحافظة الجيزة بتاريخ 28\11\2018، وطلب إحاطة بشأن إستمرار وزيادة معدلات إنقطاع المياه بمحافظة الجيزة خاصة منطقة العمرانية بتاريخ 8\2\2019.
وشدد “فؤاد” علي ضرورة إعلان وزير الإسكان ما تم الإنتهاء منه وما تم إتخاذه من إجراءات منذ إجتماع نواب محافظة الجيزة مع راندا المنشاوي نائب وزير الإسكان للمرافق؛ وكذلك إعلان ما تم سده من نسبة العجز التي تتراوح ما بين 600 الي 800 ألف متر مكعب من المياه.
وأضاف “فؤاد” أن الإدارة الرشيدة ترتكن الي المحددات ومؤشرات الأداء والأرقام لا الي الوعود والصور الفوتوغرافية؛ فأين هي نسب إنجاز كل مشروع في ضوء ما تم عرضه في أغسطس الماضي وما الذي تأخر ولما تأخر؟.