تقرير: انهيار مصداقية آبي أحمد أمام العالم بسبب إقليم تيجراي
أصبحت الخسائر البشرية في الصراع الدائر بإقليم تيجراي الإثيوبي، فادحة، وذلك طبقا للتقارير التي كشفت عنها المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة.
وتقدر الأمم المتحدة أن هناك 1.3 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة عاجلة بسبب القتال الدائر بالإقليم، فيما فر أكثر من 50 ألف إثيوبي إلى الأراضي السودانية المجاورة.
ووفقا لتقرير نشرته مركز لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية، تعرض أعضاء المعارضة الإريترية الهاربين إلى الإقليم للهجوم، وأعيدوا قسرا إلى اريتريا من جديد، فيما تحاول وكالات الإغاثة الوصول إلى المواطنين في الإقليم في محاولة لإنقاذهم.
وذكر التقرير أنه على الرغم من التقارير الحكومية حول انتهاء القتال في إقليم تيجراي بين القوات الحكومية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم، إلا أنه من الواضح استمراره، حيث لا يزال عدد الضحايا من المدنيين غير معروف.
وأكد التقرير على أن مصداقية رئيس الوزراء الإثيوبي آبي احمد آخذة في الانهيار، وخاصة عقب تصريحاته عن سقوط قتيل مدني واحد، وهو ما اتضح عدم صحته بالشهادات اليائسة القادمة من الإقليم، وسط محاولات من الدولة بالتعتيم على كل شئ.
وتشن السلطات الحكومية الإثيوبية حملة خاصة على الصحفيين، حيث تعرضوا للضرب والإهانة بسبب نقلهم للحقائق دون أي تغيير، على عكس ما يرغب نظام أبي أحمد.
واختتم التقرير بقوله إن مصداقية آبي أحمد أمام العالم أصبحت على المحك، وأصبح هناك شك كبير في تصريحاته خلال الأزمة، وتعامله الإجرامي مع الصراع في إقليم تيجراي.