المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى ذكرى الثورة : لنواصل العمل من أجل تحقيق أهداف الثورة
:
أصدر الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى، بيانا فى الذكرى العاشرة لنورة الخامس والعشرون من يناير اكد فيه على مواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف الثورة ، وجاء بيان الحزب كالتالي:
كانت ثورة يناير -و لا زالت- مصدر إلهام لكل دعاة التغيير و التقدم، حيث أثبتت للكافة أن التغيير ليس مستحيلاً، وقد توارث شباب مصر بالفعل هذا الأمل و الحماس للتغيير و جعل الوطن افضل .
في الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير لايزال حزبنا يعمل بكل اصرار، و عزيمة من أجل تحقيق حلم و تطلعات شعبنا الذي لخصها شعار ثورة يناير ؛ عيش …. حرية…..عدالة اجتماعية ، و هو الشعار الذي ضحى الآلاف بأرواحهم من أجل تحقيقه فيما لا يزال المئات من المحبوسين السياسيين في السجون بتهم تتعلق بآرائهم و نضالهم من أجل تحقيق أهداف الثورة و تطلعاتها .
يرى بعض المراقبين أن الثورة لم تحقق أهدافها حيث لايزال السواد الأعظم من شعبنا يفتقد الحد الأدنى من الحياة الكريمة في ظل غياب فاضح للعدل الاجتماعي و افتقاد واضح للحد الأدنى من الحريات و الحقوق التي أقرها الدستور و المواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر .
و نحن ، من جانبنا . نرى أن هذه الرؤية لا تلم بكل نتائج الثورة و لا ترصد ما حققته على الارض لشعبنا، فالثورات لا تنجح أبداً في تحقيق الجنة على الأرض، لكنها تحقق للشعوب خطوات مهمة في اتجاه تحقيق تطلعاتها، و قد نجح شعبنا بالفعل في الإطاحة بنظام مبارك و فتح ذلك الطريق أمام إسقاط حكم الإخوان في جولة ثانية، و لا يمكن إغفال حجم هذه الإنجازات، و بالاضافة إلى ما تقدم، أدت الثورة و ما بها من زخم إلى انضمام مئات الألوف من الشباب إلى المجال السياسي بصفة خاصة و المجال العام بصفة عامة، و بفضل هذا الزخم الذي يستمر في التوهج و إلهام الآلاف من الشباب لا يزال العديد منهم ينضم إلى العمل السياسي كلما لاحت فرصة رغم ضيق الهامش السياسي المتاح إلى حد لم تعرفه مصر منذ بضعة عقود .
لاتزال الثورة ، ثورة يناير ، تعيش في قلب و وجدان شعبنا و لعل أكبر دليل على ذلك هو ما تتعرض له ثورة يناير من هجوم قوى الثورة المضادة ؛ الدولة العميقة و الإخوان .
و مجرد خوف هذه القوى من اأي احتفال أو إحياء لذكرى الثورة يؤكد أن ثورة يناير بكل أحلامها و تطلعاتها و شهدائها و رموزها الموجودين في السجون لا تزال حية لم تنجح قوى الثورة المضادة في تشويهها او وضعها طي النسيان رغم كل إمكانات هذه القوى و عدم وجود أية مؤسسات تذكر لقوى الثورة الديموقراطية التي كانت و لازالت و ستظل أمينة على شعارات الثورة و تطلعاتها .
إننا نتمنى ، بل و نطالب ان تضع كل مؤسسات الدولة من صنعوا التغيير و أحيوا الأمل في موضع التكريم بدل موقع الاتهام .
وأن يكون هذا اليوم ، الذكرى العاشرة للثورة ، بداية جديدة تبدأ بالإفراج عن الشباب و السياسيين و العودة إلى أهداف الثورة و تطلعاتها ؛ عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية .
عاشت ثورة يناير
المجد و الخلود لشهداء الثورة
#25يناير_ثورة_شعب
المصري الديمقراطي الاجتماعي
25 يناير 2021