لمواجهة الصهيونية.. حزب الكرامة يتقدم بمقترحات خلال مؤتمر “متحدون ضد التطبيع”
.
عقدت 6 جهات مؤتمر متحدون ضد التطبيع اوائل الاسبوع الجارى بتقنية زووم .
وشاركت “حركة مقاومة الصهيونية” فيه بكلمة ألقاها د.أحمد الأهوانى، ومقترحات تقدن بها م.أحمد حاتم.
وشارك حزب الكرامة بكلمة ألقاها وزير القوى للعاملة الاسبق كمال أبوعيطة، وقدمت المقترحات العملية ندى القصاص
وقد قالت، إنها تقدمت بمجموعة من المقترحات وتتمثل فيما يلي:
1- لولا غياب المشروع العربي المقاوم لما وصل حال الأمة لما نحن عليه، وبالتالى نحتاج من النخبة السياسية العربية إستعادة المشروع العربي التحررى، وإعادة صياغة قضية الصراع العربي الصهيوني برمتها على أسس صحيحة تعيد للأمة وعيها وذاكرتها، ونبنى عليها حركة عربية ضد التطبيع، وتعيد للهوية العربية مكانتها المفتقدة كبوتقة حضارية موحدة لكل الأمة، أنصهرت فيها كل تنويعاتها – طواعية- فأثرتها، وبدون إخلال بحقوق مواطنة متساوية حفظت للأمة وحدتها أمام كل محاولات التقسيم والتفتيت والإضعاف.
2- نحتاج إلى تجديد خطابنا بحيث يعتمد أكثر على العلم والمعرفة، وليس على الخطابة وتسجيل المواقف، مع إعادة الضبط المصطلحى فى خطابنا، كون اللغة تشكل الوجدان والوعى الجمعى والثقافة السائدة، فهى وعاء المعانى والنسق القيمي، على أساسها يتشكل الضمير، والوعى بالذات الوطنية.
3- مع كم الخلط فى المفاهيم، أصبحت حركة مقاومة الصهيونية فى حاجة لتحديد معايير واضحة، حول ما هو “التطبيع” فالبعض لا يعتبر التعامل مع العدو عبر “وسيط” فلسطيني..ليس تطبيعا، كما أن الأمر فى حاجة لوضع تعريفات واضحة لبعض المصطلحات، إذ ان البعض تصور مخطئا ان “الصهيوني” هو فقط من يحمل هوية الكيان الغاصب، او ديانته، بينما الصهاينة العرب المسلمين أشد خطرا وأكثر قدرة على التأثير وإختراق العقل العربي وإخضاعه لمفاهيم الاستسلام لأمر واقع.
4- أخيرا وليس آخرا، فلسطين هى قلب الصراع ورأس حرب المقاومة العربية، ورغم كونه صراعا عربيا صهيونيا، وكل عربي هو طرف أصيل فى الصراع، ليس مجرد متضامن او ملتحق كمساند، بالتالى يحق له رفض أى تنازلات عن الأرض والعرض وحق العودة والحقوق التاريخية للشعب العربي فى أرض فلسطين وغيرها من أراض عربية محتلة، إلا ان فى النهاية وضع المقاومة الفلسطينية مؤثر للغاية على كافة الأصعدة.
5- ندعو شعبنا العربي الفلسطيني بكل فصائله للتوحد على أرضية التحرر والمقاومة، وندعو القائمين على منظمة التحرير الفلسطينية أن يسهموا فى توحيد الصف، بإستعادة دور المنظمة بإعتبارها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني بهدف أوحد ووحيد أكسبها شرعيتها وشرعية تمثيلها لشعب عانى الاحتلال لسبعين عاما وصد الخطر الصهيوني بصموده ومقاومته الباسلتين..إلا وهو التحرير، فلا حرية لأوطان بدون تحرير الانسان.
جاء هذا أثناء مؤتمر متحدون ضد التطبيع إلى عقد من خلال تقنية زووم يومى السبت والأحد من الاسبوع الجارى وشارك فيه ٥٠٠ شخصية عربية .
وقد تضمن المؤتمر كلمات لقادة في المقاومة والعمل السياسي والنقابي، ومحاور تتناول مواجهة التطبيع بكل اشكاله وتجارب مناهضة التطبيع في الأقطار المعنية
.
وشارك في الجلسة الأولى للمؤتمر الذي دعا اليه المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي / الاسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية واللقاء اليساري العربي قادة في المقاومة الفلسطينية واللبنانية وهيئات ومرجعيات ومؤتمرات واتحادات نقابية تمثل مختلف شرائح المجتمع العربي