بحضور اسرته وقيادات الحزب .. الكرامة يقيم تأبينا مهيبا للبدرى فرغلي “صور”

نظم حزب الكرامة برئاسة النائب أحمد الطنطاوي، حفل تأبين للمناضل الراحل النائب البرلماني السابق البدري الفرغلي، الذي وافته المنيه فى الأسابيع القليلة الماضية.

استهلت الاحتفالية بكلمة للوزير السابق كمال أبو عيطه، والذي تحدث عن الراحل ودوره الوطنى، موضحا أن اليوم اجتماع في محبة البدرى فرغلي .

وفي السياق نفسه، تحدث النائب البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، بادئا حديثه بطلب دقيقة حداد على روح الفقيد، مقدما خالص التعازي لأسرة الفقيد، موضحا أن الفقيد هو من بادر بالتعرف عليه ، ولم يتصل به يوماً إلا داعماً ومؤيدا لحقوق الغير .

وقال “الطنطاوي” أن أمثال البدرى فرغلى قدره كبير ، وأجيال كثيرة ستعرف مكانته وما قدمه، ويجب أن نعلم كيف نترجم الخطاب السياسى إلى واقع عملى.


وفي سياق متصل، قال حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة ، أنه إذا أردنا أن نعمل تمثال لمصر فيكون تمثال للبدرى فرغلى، هو استاذ على الرصيف وداخل البرلمان وعلى المنصة سيدها وف الشارع إبن بار ووفى ، والبلد ولادة واجمل واعظم ما فيها ناسها.

وتابع قائلاً “البدرى شجرة فريدة فى بستان مزهر عظيم وهو بستان الوطنية المصرية ،هو خدامهم وسيدهم، زاملته ف الشارع والبرلمان، له لغة خاصة به ومؤثر فى كلامه، عندما يتحدث البدرى فرغلى تعرف أن هذا المجلس هو مجلس الشعب ، استطاع أن ينظم ويخوض معارك ولم يشعر في لحظة من حياته انه مستعد أن يهزم ابدا .

واستكمل “صباحى” حديثه أن النبت الطاهر ظهر ف ابنه ياسر ، ورحل البدرى فرغلى الذى ولد فقيرا وعاش فقيرا لان غناه فى حب للناس ، مستطردا انه لن يرى كبرياء مثلما رأى في البدرى فرغلى لم يكسر عينه احد ، وهو من أصحاب الرصيد المليونى.

 

ووجه حمدين سؤال للحضور، قائلا : من دخل نادى الملايين مثل البدرى فرغلى الذى لديه ١٠ مليون صوت مقتنعين به ويسمعون كلامه .


واختتم حديثه قائلا ، أننا نشعر بالفخر لمعرفتنا البدرى فرغلى ونسأل الله أن نتعلم منه فضيلة الثبات علي الحق وان نخلص للناس ونحب البلد ونؤمن انها قادرة على أن تنتصر، وفى مثل هذه الاوقاتةالعصيبة والحال مائل والكراهية تنتشر والمحبة تحاصر والأحلام تتحبس نحتاج أن نستمد من البدرى فرغلى المواصلة والإصرار على النصر .

وقال عبد الحميد كمال، النائب البرلماني السابق ، أن البدرى فرغلى هو معبود الشعب المصرى وله كاريزما حب خالصه لوجه الله وهو نموذج محترم للنقابى والبرلمانى ، وزاملته وكان ليا الشرف وهو نموذج ف السلوك والافعال والأقوال وليس لديه هوى شخصى، ولم يتربح ولم يخون قضيته أو انحرف عنها أو انحنى لأى عاصفة ، وكان متمكنا من اقواله عندما يتحدث وفى قدرته على الصياغة ، ولا أحد يستطيع أن يقلد البدرى فرغلى ، وكان يتمتع بسخرية عالية ولاذعه وصادمة.

وأوضح قائلا ، أن البدرى فرغلى كان إبن المحليات وكان يعتقد أن المحليات مدرسة البرلمان، موضحا أنه كان برلمانيا مهتم بالقضايا القومية ، وهو أول من تحدث عن أن الجامعة العبرية بتل ابيب نظمت دراسة عن بدائل قناة السويس ، وكان يقوم بإنذار مبكر عن أهمية قناة السويس ، وعندما اعترض النواب عندما كان فتحى سرور رئيسا وكان يرد بسرعه على من يهاجمه .

 

فيما قال ياسر إبن البدرى فرغلى، أن الفقيد صدقته مصر كلها، مؤكداً أنه عاش لأجل احتياجات الناس وليس للمصالح، ليس منحازا لشريحة ما ولكنه ابهن هذه الشريحه ، فالمدرسة صناعة عمال الشحن والتفريغ وعمال الميناء، البدرى ليس فقط بطل معركه المعاشات وهى أقل معركه مجهودا، ولكنه كان بطلا لمعارك كثيرة .

وتابع قائلاً ، أن الفقيد قال أن النظام سينهار وسنموت ويبقى اتحاد المعاشات الذى تمت سرقته الان، مطالباً فقط بتنفيذ وصية البدرى فرغلى للحفاظ على أصحاب المعاشات وليس المتاجرة به .

وأضاف ياسر، أن من وصية البدرى الصلاة عليه ف مسجد العباس ف بورسعيد وهذا ما حدث من اهالى بورسعيد. .


وأكمل قائلاً: أننا كأسرة البدرى وفريق عمله، لن نتخلى عن أصحاب المعاشات وسنظل مع هذه القضية للحق وليس للمتاجرة بها، موضحا أن البدرى رمز لطالب الجامعة وللسياسى، الذى منع بيع الخمور في بورسعيد ، فالبدرى دخل معارك كثيرة لأجل الشعب المصرى، ونجح فى كل معاركه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار