عضو بحزب المحافظين : تداعيات حرب سد النهضة الإقتصادية قاسية ونقف خلف القيادة المصرية لحل الازمة سباسيا
قال على العربى، عضو بحزب المحافظين، أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، مؤخرا، تؤكد أن هناك من يدفع مصر إلى ساحة الحرب والمواجهة العسكرية.
واضاف العربى فى تصريح ل “السلطة الرابعة ” أن ربما في بدايات المعارك تعلو نبرات الكرامة والثأر ، مضيفا إلى أن الحروب دائما معلومة موعد بدايتها ومجهولة نهايتها.
وأكد عضو المحافظين، أنه لا يرجح ولا يتمنى الخيار العسكري رغم ترحيبه به إذا توافقت عليه الأجهزة المعنية التي تملك الرؤية الشاملة.
ولفت العربى، إلى أن البلاد تتجه إلى التنمية بقوة وحضور دبلوماسي ملفت خارجيا ، وأخشى من وحل الحرب وتدعياته على الوضع الاقتصادي، مشبرا الى أن الجميع يقف خلف القيادة المصرية لحل أزمة سد النهضة سياسيا .
ووجه العربى رسالة لدعاة الخرب قائلا: ان الأصوات التي تطالب بالحرب، ستتحول عندما ترهقهها أعباء الحروب.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حذر إثيوبيا في أبريل/نيسان الماضي من “المساس بحقوق مصر المائية”، مشددا على أن “الخيارات كلها مفتوحة”.
وبدأت أثيوبيا في بناء “سد النهضة” على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.
وفشلت كافة جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.
وأكدت أثيوبيا في أكثر من مناسبة عزمها إتمام الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار، مع بداية شهر تموز/يوليو المقبل، بغض النظر عن إبرام اتفاق مع دولتي المصب. وتعتبر مصر والسودان إقدام إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق تهديدا للأمن القومي للبلدين.
واقترحت مصر والسودان سابقا وساطة رباعية تشارك فيها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، فيما تمسكت أديس أبابا بالمسار الذي يشرف عليه الاتحاد الأفريقي.
ورعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جولة من المفاوضات لكنها لم تفض إلى نتائج إيجابية.