عبر مواقع التواصل الاجتماعي السيدات والفتيات يطالبن بالإفراج عن “المجرم الوسيم”
إنتشر اسم كاميرون هيرين الشاب الأمريكي، البالغ من العمر 21 عاما، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أصبح “تريند” في جميع الدول العربية والعالمية أيضا، فما هي القصة وراء “كاميرون هيرين”؟
بدأت قصة هيرين في شهر مايو عام 2018، عندما كان عمره وقتها 18 عاما فقط، حيث قرر هو وصديقه جون بارينو البالغ من العمر 17 عاما، التسابق بسيارتهما بشارع بايشور بوليفارد، وسط الأحياء السكنية.
وعندما زاد هيرين السرعة لينهي السباق بفوزه، كانت تعبر جيسيكا الشارع وهي تحمل ابنتها البالغة من العمر 21 شهرا فقط، فلم يستطع هيرين تفاديهما ودهسهما بسيارته، فماتت الأم والابنة على الفور، هذا بحسب ما ذكره موقع “دايلي ميل”.
بعد ما يقرب من ثلاثة أعوام، انتهت محاكمة هيرين في الثامن من شهر أبريل الماضي، حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة 24 عاما، وعند لحظة النطق بالحكم تفاجئ هيرين وسقط مغشيا عليه على الفور، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم رد فعل هيرين خلال النطق بالحكم عليه، لتصبح التريند المسيطر عالميا خلال الأيام الماضية.
وأطلق بعض رواد السوشيال ميديا حملة تعاطف مع هيرين على الرغم من قتله للأم وابنتها، خاصة من السيدات في جميع أنحاء العالم، مطالبين بالإفراج عن المجرم الوسيم، حيث تصدر هاشتاج “العدل لهيرين”، و”كاميرون هيرين” مواقع تويتر، تيك توك، وفيسبوك، وطالب الهاشتاج بالتعاطف معه، ووصفت بعض السيدات هيرين بأنه الزوج المناسب لهن، هذا بحسب ما نشر في موقع “لاتين بوست”.
لم تتوقف حملات التعاطف عند حد المجتمع الغربي فقط، بل توسعت لتشمل العالم العربي أيضا، خاصة بمصر والخليج، حيث طالبت الفتيات بالإفراج عن هيرين لأنه وسيم، ولا يمكن أنه كان يقصد قتل أحد.
ودعمت الفتيات مطالبتهن بالإفراج عن هيرين بصور له، مكتوب عليها “ياريته كان أبويا” كسخرية من شدة تمنيهم للإفراج عن ما لقبوه بـ”ًصاحب العيون الخضر”، حتى إنه انتشرت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى تقليص عقوبة هيرين لتصبح 12 عاما فقط، ولكن هذا حديث ليس له أساس من الصحة.