الجبهة الشعبية للحفاظ على النيل تلتقي القائم باعمال السفارة الروسية وتقدم مذكرة عن خطورة الموقف الإثيوبى فى مفاوضات سد النهضة

قالت كريمة الحفناوي القيادية بالحزب الاشتراكي المصري،  أن  عدد من ممثلي الأحزاب السياسية، والقوى الوطنية، التقوا، اليوم الأربعاء ضمن وفد الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل مع القائم باعمال السفارة الروسية المستشار مكسيم روبن، وتفديم  مذكرة عن خطورة الموقف التعنت الإثيوبى فى مفاوضات سد النهضة.

واضافت كريمة فى تصريح ل “السلطة الرابعة” ان الوفد أوضح عمق العلاقات التاريخية والصداقة بين الشعبين المصرى والروس ، كما عبر عن استيائة من موقف روسيا فى مجلس الأمن، مطالبا الشعب الروسى والحكومة الروسية بدعم الشعب المصرى فى حقه فى الحياة والمياة

وضم الوفد النائب السابق د. م. محمد عبد الغنى، أ. مدحت الزاهد حزب التحالف الشعبى، مصطفى الحجرى نائب رئيس حزب الدستور، أ. حازم قنصوه عضو الهيئة العليا بحزب المحافظين، أمينة عبد الرحمن الجبهة الوطنية لنساء مصر ، النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصرى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  وكريمة الحفناوى عضو الحزب الاشتراكى المصرى.

 

وأكدت د. كريمة الحفناوى، إننا نعاتبكم من منطلق عتاب الأصدقاء، فالعلاقات المصرية الروسية علاقات تاريخية وصداقة يشهد عليها الاتفاق والعمل معا للتحرر و
الوطنى.

 

وأضافت “الحفناوي”، قائلة: يشهد عليها السد العالى رمز الصداقة المصرية الروسية، وغيرها من المشروعات وفى مجال التسليح ومشروع الطاقة النووية فى الضبعة.

وأوضحت “الحفناوي” مطالب الجبهة بخصوص الوقف الفورى لملئ سد النهضة، مشيرة إلى أن أي فشل للحل السلمى سيؤدى للصراعات فى منطقة القرن الإفريقى والبحر والأحمر ودول حوض النيل.

وفي السياق نفسه، قالت امينة عبد الرحمن، رئيس الجبهة الوطنية لنساء مصر، فى كلمتها أنها تتحدث كامرأة مصرية لها تخوفات على وطنها وعلى النساء والأطفال من محاولة إثيوبيا فى وقف تدفق مياة النيل مما يعنى تهديد حياة ملايين السودانيين والمصريين.

 

وأضافت “عبدالرحمن” قائلة : إننا لانعتدى على أحد ولكن من حقنا الدفاع عن الحق فى الوجود والحياة.

 

وكانت قد تقدمت الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل برسالة ، أمس الثلاثاء، إلى السفير عبد الحميد بوزاهر، رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي لدى جامعة الدول العربية.

وتضمنت الرسالة مطالبة إثيوبيا بوقف ملء سد النهضة، وأشارت إلى أن إثيوبيا تحاول وضع الجميع أمام الأمر الواقع مما قد يتسبب في قلقٍ وصراع في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر والدول العربية ودول حوض النيل.

وقالت الرسالة أن تعنت حكومة إثيوبيا ومزاعمها الباطلة حول سد النهضة أفشل المفاوضات حول الحد الأقصى لسعة السد وقواعد ملء السد وتشغيله، في جولات متتالية لم تسفر عن أية نتيجة مرضية.

ولفتت الرسالة إلى أن آخر هذه الجولات كان مفاوضات كنشاسا.
و أن كل هذه المحاولات الإثيوبية تعد تهديداً للحقوق المصرية والسودانية في نهر النيل وتمثل خطراً وشيكاً على الشعبين الواقعين بالفعل تحت خط الفقر المائي.

 

كما أكدت الرسالة أن الإجراءات الإثيوبية الأحادية تعرقل فرص التعاون المشترك بين البلدان الثلاثة.

ضمت الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل عدداً من الشخصيات العامة والأحزاب المصرية منها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

 

و شارك في تسليم كل من فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، والنائبان فريدي البياضي، وأميرة صابر عضوي مجلس النواب عن الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار