«الصحة العالمية»: نسعي لتوفير الإمدادات السريعة للنازحين من أفغانستان
قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة شاهدت بقلق بالغ، مشاهد الفوضى واليأس التي سيطرت على مطار كابول فى أفغانستان حيث خاطر رجال ونساء وأطفال بحياتهم ولقى البعض حتفهم بشكل مأساوي أثناء محاولتهم الفرار من البلد.
وأوضح أن أفغانستان قبل هذه الإحداث كانت تشهد ثالث أكبر عملية إغاثة إنسانية في العالم بسبب الحرب، والنزوح، والجفاف، والجوع، وبالطبع جائحة كوفيد-19، متابعا هناك أكثر من 18 مليون شخص ( أي أكثر من نصف السكان) يحتاجون بالفعل إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وتزداد هذه الاحتياجات يوميًا.
وقال «المنظري» أصبحت لدينا أولويتان. تمثلت أولاهما في ضمان السلامة المطلقة لموظفينا العاملين داخل البلد، فقد اتخذنا مجموعة من الخطوات لزيادة تأمين وحماية الموظفين وأسرهم، منها إبعاد آلاف الزملاء الأفغان وأسرهم عن الخطر ونقلهم إلى مناطق بعيدة عن الصراع.
و الأولوية الثانية هي البقاء وإنجاز المهام عن طريق مواصلة عملنا المنقذ للأرواح من أجل الملايين من الأفغان ممن ظلوا هناك، ويعني هذا إيلاء الأولوية لتوفير الإمدادات الصحية المنقذة للأرواح التي تحتاج إليها المرافق الصحية لكي تواصل عملها.
جاء ذلك، خلال الموتمر الصحفي الذي عقدتة منظمة الصحة العالمية حول الوضع الصحي بافغانستان.