محبا للعطاء والرعاية.. ومضات مضيئة فى حياة المتنيح  ” الانبا بطرس” اسقف شبين القناطر 

 

امتلأت خدمه مثلث الرحمات المتنيح ” الانبا بطرس” اسقف شبين القناطر وتوابعها ، بالعطاء وقد ذكر لنا الخدام ذلك من خلال تجاربهم ومواقفهم مع سيدنا

تكلم “ابونا فليمون” رئيس الامانه العامه الكشافه ومرشدات بمطرانيه شبين القناطر ،سعى الانبا بطرس الى متابعه كل انشطه الكشافه باهتمام ويسعى لتواحدهم فى كل المناسات العامه ،وطالب الانبا بطرس من ابونا فليمون بضرورة تواجد ابنائه من الكشافه بشكل مشرف فى الكنيسه

تضيف “فاديه صدقى” قائده مجموعه الانبا بطرس الكشفيه البحريه تم تأسيس خدمه الانبا بطرس الكشفيه البحريه برعايه ومحبه الانبا بطرس اسقف شبين القناطر وتوابعها،ويؤكد على ذلك مع ابونا المسئول عن خدمه الكشافه وكان يسعى ليفرحنا بالعيديه فى الاعياد ، وهذا يؤكد على حبه للنظام باعتبار ان الكشافه هى المسئوله عن النظام بالدرجه الاولى
وقد لاقت الكشافه البحريه اقبالا شديدا من الاطفال وهذا يؤكد نجاح الخدمه ببركه صلوات الانبا بطرس.


اكمل ” رومانى” القائد بالامانه العامه الكشافه والمرشدات بشبين القناطر وعندما تسمح ظروفه كان يشرفنا بتوزيع الكؤؤس والدروع فى الحفل الختامى لمهرجان الكشافه ويناشد كل الكنائس بتاسيس مجموعه كشفيه
ويتكلم مع ابونا فليمون رئيس الامانه العامه الكشافه ومرشدات بضرورة تواجد ابنائه من الكشافه بشكل مشرف فى الكنيسه

تضيف “عايده صدقى” خادمه مع سيدنا ننتظر كل عيد لنقضيه فى خدمه سيدنا بكل حب واشتياق وعندما تعب زوجي بالكورونا ،كان يتصل به في المستشفي ليطمئن عليه ويشجعه.

تحكى لنا” مارينا بهيج” كان الانبا بطرس اب اعترافها ، سيدنا حاجه فوق الوصف ،كبير مطرانيتنا ،كنت ارغب فى حضور مع نيافته فى ظل كورونا ودخلت القداس واثناء دخولى كان سيدنا فى المذبح ولم يرانى وسالنى ابونا عن سبب مجيئى وفجاه قال له سيدنا دى فلانه سيبها تتدخل القداس فبالشفايه عرف اننا موجودين ورحب بنا للقداس.

يكمل “ملاك اسكندر” شماس وخادم مذبح مع سيدنا دائما سيدنا يقول الارض عاوزة تزرع وتثمر ثمر مقدس واثناء القداس رايت احد الاباء مرتديا زيا احمر فسالت سيدنا فقال لى “مارمينا ” ولاتقول لاحد واثناء القداس وهويرشم على الكأس خرج بخور من كأس الدم وفى الافتقاد يقول لى البيت ده انا زورته قبل كده وهويبتسم .


نبذه عن حياه “مثلث الرحمات الأنبا بطرس”
اسمه العلمانى: زكريا ناشد أثناسيوس، من مواليد عام 1947 لأسرة كانت تعيش في مدينة سوهاج ،وله 8 أشقاء بينهم الأنبا كيرلس مطران ميلانو والنائب البابوي السابق لأوروبا، والنحات العالمي الراحل الفنان صبري ناشد
وهو حاصل على بكالوريوس من كلية التربية قسم الكيمياء، وعمل مدرسا بالإسكندرية والتحق بدير الشهيد مارمينا بمريوط عام 1977، وترهب على يد الأنبا مكسيموس مطران القليوبية الراحل، ولم يخرج من ديره طوال 31 عاما، واسمه قبل الأسقفية الراهب القس بطرس آفا مينا، ورسم أسقفا في 7 يونيو 2009 وتم تجليسه في 9 مارس 2013، وشغل منصب أسقف عام على إيبارشية شبين القناطر وتوابعها، ورُسِمَ بيد البطريرك البابا الأنبا شنوده الثالث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار