كمال أبو عيطة يُطالب النيابة بـ “تصحيح المسار” في استدعاء الدكتور عمار علي حسن

قال كمال أبو عيطة القيادي بحزب الكرامة، بشأن استدعاء النيابة للدكتور عمار علي حسن، أحد أبرز الباحثين والمفكرين في مصر والوطن العربي، للتحقيق.
وصرح كمال أبو عيطة لموقع” السلطة الرابعة” أن الدكتور عمار علي حسن “لم يتم احتجازه، ونأمل ألا يتم احتجازه على الإطلاق”.
وأعرب أبو عيطة عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ “انحراف” في مسار النيابة في الآونة الأخيرة، وهو “استدعاء أصحاب الرأي والباحثين للسؤال بشأن آرائهم التي يعبرون عنها”.
وأوضح القيادي بحزب الكرامة أن هذا المسار يُعد خروجًا على دور النيابة المنصوص عليه في الدستور، الذي يكفل حماية حرية البحث العلمي وإبداء الآراء.
وأضاف كمال أبو عيطة : “الدكتور عمار علي حسن هو من أهم الباحثين والمفكرين في مصر والوطن العربي. لا يجوز للنيابة أن تستدعي أو تحتجز إنسانًا لإبدائه وجهة نظر، حتى لو كانت مخالفة للسياق العام. هذا لا يندرج تحت بلاغ كاذب أو تهمة تقتضي التحقيق.”
وشدد أبو عيطه في تصريحه على مكانة الدكتور عمار علي حسن الأكاديمية والفكرية، ووصفه بأنه “إنسان عابر للتنظيمات والأحزاب ورجل مبدع يجب الاستفادة من علمه وخبراته التي يقدمها لهذا الوطن.”
وأعرب أبو عيطة عن شكه في أن يكون الدكتور عمار متهمًا من حيث الأصل، مؤكدًا على رصانته ومساهماته القيمة.
واختتم أبو عيطة تصريحه بالقول: “نتمنى وندعو أن يكون استدعاء الدكتور عمار للنيابة لا يتعدى كونه طلبًا للشهادة في أي واقعة، وليس اتهامًا. إن تحويل باحث مبدع ومستنير إلى موضع اتهام يمثل انحرافًا للنيابة عن دورها كممثلة للمجتمع، وعليها ألا تنحرف عن دورها لتقوم بمهام أخرى.”




