اليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون.. 3 كتب تكشف مخاطر تآكل الطبقة
يحتفل المجتمع الدولى الليلة باليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون، لنشر الوعى حول الاستنفاد المستمر لطبقة الأوزون وكيف يؤثر ذلك على بيئتنا، وتم إقراره من الأمم المتحدة فى عام 1994، وتم اعتبار يوم 16 سبتمبر يومًا عالميًا للحفاظ على طبقة الأوزون، احتفالًا بتاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال وهى معاهدة دولية تهدف لحماية طبقة الأوزون من خلال التخلص التدريجى من إنتاج المواد المؤثرة عليه.
والأوزون هو بمثابة درع من الغاز يحمى الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس، ما يساعد على الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض، حيث وقعت منذ 35 عاما أكثر من 190 دولة على بروتوكول مونتريال 1987م، لتحديد الإجراءات الواجب اتباعها على المستوى العالمى والإقليمى والمحلى للتخلص تدريجيا من المواد التى تستنزف طبقة الأوزون.
وهناك العديد من الكتب والدراسات التى تناولت أهمية الحفاظ على طبقة الأوزون، منها:
الصوبة الزجاجية وطبقة الأوزون
كتاب من تأليف جورج هاريسون توم، يتناول آثار الاحتباس الحرارى من حيث تسخين الغلاف الجوى بالإضافة إلى الصوبة الزجاجية وتكونها وكيف تعمل والدور الذى يلعبه غاز الميثان فى الظاهرة، مع شرح دقيق للغازات الدفيئة سواء المباشر منها والغير مباشر وكذلك المقصود بثقب الأوزون.. مع ذكر أهم المصطلحات العلمية الدقيقة وكذلك المواقع الالكترونية المقترحة المؤكدة للمعلومة.
ثقب الأوزون
كتاب من تأليف جينى والكر، يتألف الكتاب من مجموعة عناوين، منها: ما ثقب الأوزون؟، طبقة الأوزون، غاز يدعى الأوزون، كارثة الأوزون، استخدام الكلوروفلورو كربون ك ف ك، الخطر، تقارير عن الكارثة، التكلفة البشرية، تاريخ الأوزون، المواد الصديقة للأوزون، ماذا نستطيع أن نفعل؟، المستقبل، وفى آخر الكتاب يوجد فهرس. والأوزون نوع من غاز الأكسجين، وهو غاز يحمى الحياة لكنه سام، وهو طبقة هشة، شديدة الحساسية وتتعرض حاليا لكارثة سببها الإنسان، فالغلاف أصبح رقيقا لدرجة خطرة بسبب المواد الكيميائية، فى “ثقب الأوزون” تكتشف سبب تكون ثقب فى طبقة الأوزون التى تحمى كوكبنا، وتطلع على الخطر الذى يحدثه للإنسان والحيوان والنبات.