أمانة العمال بالحزب الاشتراكى المصري تستنكر تصرفات أصحاب مصانع يونيفرسال

 

 

استنكرت أمانة العمال بالحزب الاشتراكى المصري  تصرفات أصحاب مصانع يونيفرسال، وتؤيد مطالب العمال العادلة.

وقالت الأمانه في بيان لها، اليوم، فاجأت تصرفات أصحاب مصانع يونيفيرسال الاحتيالية اليوم جميع المتابعين للأحداث المتتالية بالمصنع مؤخرا، وتجاهُل الاتحاد العام للعمال والنقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، لمطالب العمال القانونية والمشروعة، ونعلن تضامننا الكامل معهم، وندعو لاتخاذ التدابير اللازمة لإجبار أصحاب العمل على احترام القانون وعقود العمل، والضرب بيد من حديد على كل محتال او متلاعب بهذه الحقوق.

 

وأضافت أن العمال علموا ، أمس الأربعاء، بالمؤامرة الجديدة لصاحب العمل الذى ابخلغ بعض العمال شفاهة بأن اليوم التالي، الخميس، وما يليه من أيام الجمعة والسبت تعتبر أجازة، يأتي ذلك في نفس الوقت الذي اتفق صاحب العمل مع أحد مقاولي وموردي العمال على استجلاب عدد منهم ليعملوا بدلًا من العمال الأصليين، وأصدر تعليماته إلى سائقي الاتوبيسات التي تقل العمال بعدم إحضار العمال من أماكن تجمعهم، استكمالا للخداع.

 

وتابعت: لكن بوعى العمال، وقدرتهم على تنظيم أنفسهم، ذهبوا لمقر العمل في وسائل انتقال خاصة وعلى نفقتهم، ليتأكدوا من المؤامرة، ويضطر المقاول لسحب عمال اليومية الذين جلبهم وغادر المكان على عجل، وتجمع العمال أمام بوابة المصنع واتصلوا بالشرطة لتحضر وتثبت تصرفات صاحب العمل الملتوية، فأمرت الشرطة بدخول العمال إلى مصنعهم حتى يبطلوا أكاذيب صاحب العمل.

 

ولفتت إلى أنه في نفس الوقت تم إرسال اثنين من العمال لقسم الشرطة لتحرير محضر اثبات حالة بما جرى، وحمل المحضر رقم 5872 / 2021 أدارى قسم أكتوبر ثان بتاريخ اليوم 23/9/2021، كما وتوجه ثلاثة آخرون إلى مكتب العمل المختص (مكتب عمل أكتوبر) لتقديم شكوى بما حدث، ومطالبة القوى العاملة بالتدخل لصرف مستحقات العمال المتأخرة (أجور شهري يوليه وأغسطس) خاصة ونحن على مشارف انتهاء شهر سبتمبر ليلحق بسابقيه، ويطالب العمال أيضًا بصرف حوافز وبدلات العمال عن الشهور الستة السابقة التي لم تصرف، وحملت شكوى العمال رقم 2143 / 2021 بتاريخ نفس اليوم.

 

وأشارت أمانة العمال بالحزب الاشتراكي المصري ، إلى أن ما حدث اليوم يكشف ما يلي:

1- وعى العمال وترابطهم وتماسكهم رغم كل الضغوط التي تمارس عليهم، وقدرتهم الفائقة على تنظيم صفوفهم.

2 – محاولات وضغوط صاحب العمل للضغط على العمال بتقديم استقالاتهم مقابل صرف (نصف شهر) عن كل سنة عمل بالشركة بالمخالفة لنص المادة ( 122 عمل ) التي تعطى لكل عامل شهرين عن كل سنة، فضلا عن ثلاثة شهور مهلة إخطار، والمقابل النقدي لرصيد الإجازات التي لم تستنفد.

3 – تظهر هذه الأحداث تقاعس – حتى الآن على الأقل – الجهات المختصة من وزارة القوى العاملة ومكاتبها ، واتحاد النقابات الرسمي، والنقابة المختصة عن التدخل الجدي بجانب العمال، وصرف حقوقهم القانونية السابق الاشارة اليها.

وأعلن الحزب الاشتراكي تضامنه مع مطالب العمال، ويشد على أياديهم، ويدين بشدة تصرفات صاحب العمل التي تعصف بالقانون ، وتتجاهله، مؤكدة أن النصر دائماً حليف العمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار