بطلا وفارسا وانسانا .. وفاة الصحفى اسامة عيد صاحب المواقف الوطنية
إنتقل الي الأمجاد السماوية، فجر اليوم ، الثلاثاء، الكاتب الصحفى القبطى أسامة عيد، بعد معاناة مع فيروس كورونا .
وتنعى إدارة تحرير السلطة الرابعة ، الزميل العزيز ، وتتقدم بخالص العزاء، لأسرة الفقيد، واحبائه داعين الله ان يتغمده برحمته ويلهم عائلته الصبر والسلوان.
الصحفى أسامة عيد هو مدير تحرير جريدة صوت بلادى بامريكا، ومسؤل الملف القبطى بجريدة البواية نيوز ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة فيوتشر برس ، وكان له باع طويل فى العمل الحقوقى والدفاع عن الدولة المصرية ضد التنظيمات المتطرفة والارهابية، وكان مدافع قويا عن كنيسته ، ووقف بقوة أمام أبناء الشر المدعوين حماة الإيمان ودافع عن بطريرك الكنيسة البابا تواضروس ، ووقف بقوة أمام الشائعات ومروجيها.
كان للفقيد مواقف بطوليه مع كل من يعرفهم ومن لا يعرفهم ،يكفى فقط ان يعلم أن انسان ما يعانى حتى يسرع لمساعدته ، وضجت موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، بعد انتشار خبر وفاته ، ونعاه الكثيرين من الصحفيين والسياسيين ، وكتب الكثيرين من أصدقائه ذكرياتهم معه .
كان الصحفى اسامة مثالا للشجاعة والاقدام، كان وطنية حتى النخاع ، محبا لبلده وكنيسته، لم يهتم سوى بكتابة الحقائق، استخدم قلمه للدفاع عن المظلومين، والوقت بجانب المستضعفين .