الحزب العربى الناصرى : المشروع الناصري أصبح ضرورة للأمه العربية ” بيان” 

 

نظم الحزب العربي الديمقراطي الناصري، برئاسة المهندس محمد النمر، بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين لوفاة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، دائرة حوار بعنوان : “هل الناصرية مشروع المستقبل للأمة العربية ” بحضور ممثلين لأحزاب وتنظيمات وتيارات ناصرية وقومية عربية، وشارك في دائرة الحوار القيادات العربية.

 

وقال الحزب في بيان له، إن الأمه العربية تواجه المؤامرات و المخططات الأمريكيه و الصهيونيه التي تستهدف قدرة الأمه على الصمود و التقدم، كما تواجه مشاريع تفتيت الكيانات العربية و خلق الأزمات داخلياً و خارجيا.

وتابع بيان الحزب: لذا اصبح علينا ضرورة البحث عن المشروع الذي يستجمع قوانا العربية و يهدف للنهوض بالأمه لمواجهة تحدياتها، و نرى أن المشروع الناصري هو الضروره للأمه العربيه، وفي ختام الحوار أكد المجتمعون التالي :

أولاً : أن الزعيم الخالد جمال عبد الناصر لم يبتدع ثوابت النضال القومي في الحرية و الاشتراكية و الوحدة وإنما استلهمها من المخزون الحضاري للشعب العربي وطموحه الدائم لبناء مستقبل حر كريم يحمي حقوقه المشروعة ويصون ثرواته ومقدراته ويحافظ على استقلاله القومي .

ثانيًا : أن الناصرية هي نظرية فكرية استراتيجية وتجربة عملية تطبيقية ولا يجوز تحت أي اعتبار الحكم عليها من منظور التجربة فقط بما تحتمله من إيجابيات وسلبيات، فالزعيم الخالد جمال عبد الناصر هو الذي دعا إلى مراجعة الأساليب دائما مع التمسك بالأهداف والغايات، فالاهداف ثابتة وانجازاتها القومية والوطنية كبيرة، أما الأساليب فإنها رهن التجربة والخطأ وهي تتغير مع تبدل الظروف وطبيعة التحديات .

ثالثاً : أن الناصرية عقيدة عروبية مؤمنة تلتزم بجوهر الرسالات السماوية الخالدة في مواجهة التطرف والإلحاد وهي عقيدة قائمة بذاتها جوهرها إنساني ونهجها منفتح على كل التجارب النهضوية الثورية في العالم بالمساندة والدعم ، لكنها كنظرية مستلهمة من خصائص وطموحات الشعب العربي، تمتلك مفاهيمها الديمقراطية الحضارية الخاصة ، فهي ليست فرعا ولا أداة لليمين او اليسار ، لأنها تؤمن بأن العروبة هي المعيار ، إنها عقيدة العروبة المستقلة والعصية على التحوير والتحويل والمصادرة والانزواء والتعصب والتصنيف الأعمى .

رابعاً – أن الناصرية ليست مرحلة انتهت بوفاة رمزها جمال عبد الناصر الذي قال إن القومية العربية وجدت قبل عبد الناصر وستبقى بعده، ولذلك فإنها فكرة مستمرة للحاضر والمستقبل ، فحرية الوطن والمواطن هي فعل نضال متواصل ، والعدالة هي حق مستمر للشعب لا يتوقف بمرور الزمن ، والوحدة هي عودة الأمر الطبيعي لأمة مزقها اعداؤها ضد إرادتها، وهي مشروع قومي يخدم مصلحة كل العرب في التقدم والاستقلال وحق تقرير المصير .

خامساً : أن المشروع النهضوي العربي المتقدم يتطلب التمسك بثوابت العمل الناصري بعد فشل وسقوط كل التجارب الأخرى ، فلا العنصريات الإقليمية والطائفية ضمنت التقدم والاستقرار ولا الحمايات كفلت الحقوق والمصالح ولا الطبقية نجحت في صيانة الوحدات الوطنية والمساواة وتحقيق الرفاهية .

سادساً: أن وحده النهج القومي العربي التكاملي الذي يحترم الخصائص الوطنية والقائم على ثوابت الإيمان والوطنية والعروبة هو الخيار الوحيد لنهضة الأمة واستقلال إرادتها وترسيخ أمنها الوطني والقومي وضمان تقدمها وتحقيق تنميتها المستدامة في مختلف المجالات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار