«المحافظين» يحتفل بنصر أكتوبر ويكرم أبطال الحرب: نفخر به ولا نسمح لأحد أن يقلل منه (فيديو وصور)

 

احتفل حزب المحافظين بمناسبة الذكرى الـ48 لنصر 6 أكتوبر المجيد، وذلك في النادي السياسي للحزب بمنطقة جاردن سيتي في وسط القاهرة، بمشاركة عدد كبير من قيادات الحزب والشخصيات السياسية والعامة، حيث حضر فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي،  مصطفى الحجرى نائب رئيس حزب الدستور، البرلمانية مارجريت عازر، علاء عبد النبى نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية.

وكرم الحزب عددًا من أبطال حرب أكتوبر خلال الحفل، وهم: مصطفى كمال الدين حسين عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين، واللواء مجدي نور الهدى ضابط عامل ضمن مجموعة الضباط لأمداد ودعم الخطوط الأمامية، وجندي مقاتل حسين عبد الفتاح زيدان مقاتل دفاع جوي، وملازم سعيد عبد التواب عبد الجليل أحد أبطال حرب أكتوبر المجيد، وكان مساعدا في قاعدة كسفريد الجوية بفايد، وجندي عيسى إسماعيل، جندي مقاتل قاعدة صواريخ دفاع جوي.

وقدم الحفل الدكتور محمود صلاح رئيس لجنة الإعلام والثقافة بالحزب، وتم افتتاحه بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة سمير أبو إسماعيل رئيس لجنة الاتصال الجماهيري بالحزب، الذي وجه خلالها التحية والتقدير لأبطال حرب أكتوبر، قائلا: «هؤلاء استطاعوا أن يحققوا انتصار عظيم سنظل نحتفل به كل عام بكل فخر وعزة وكرامة».

ومن جانبه، وجه البرلماني السابق طلعت خليل أمين عام حزب المحافظين، الشكر لجميع الحاضرين بحفل الحزب للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر العظيم، قائلا: «كلنا نفخر بهذا الانتصار العظيم، فهو بالنسبة لي شيء عظيم، وخاصة أنني من أبناء السويس وشهدت ترحيل سكانها وقت الحرب، كنت في السابعة من عمري، وعندما عدنا مرة أخرى شعرت بفخر وسعادة بعد انتصار أبطالنا على العدو المحتل».

وأضاف «خليل»: أن مصر في الوقت الراهن في حاجة لروح الشعب التي كانت متواجدة أثناء حرب 6 أكتوبر، فنحن انتصارنا بإرادة الشعب المصري العظيم.

وبدوره، قال المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين: إن 6 أكتوبر مناسبة العظيمة وملحمة حقيقة، مشيرا إلى أن هذا الانتصار رد لنا العزة والكرامة بعد خزلان هزيمة 67.

وأضاف: «كنت في الثانية عشر من عمري وقت هزيمة 67، شعرت حينها بالخذلان ، فقد كان تأثير الهزيمة لا يقتصر على الكبار فقط بل أيضًا عن الأطفال، كان والدي موظف في القوات الجوية، وكنت أشعر بالفخر الشديد وأنا أذهب لوالدي في مطار ألماظة، ووقت الهزيمة شعرت بخذلان شديد لدرجة أني امتنعت عن اللعب مع أصدقائي».

وتابع: «لم أكن أدرك حينها أن الشعب المصري لم يتقبل الهزيمة وأخذ قراره بالانتصار، كما لم يتقبل فكرة أن يتنحى رئيسهم جمال عبد الناصر بسبب الصهاينة ونزلوا رفضًا لذلك القرار؛ الطفل في ذلك الوقت ليس مثل الطفل الآن، قديمًا الطفل كان يعلم ويعرف كل شئ ويطلع على كل ما يحدث حوله».

 

وأعرب «قرطام» عن استيائه الشديد من كل من تقليل من حرب أكتوبر ودور الأبطال فى النصر العظيم عبر السوشيال ميديا، مشددا على أن انتصار أكتوبر عظيم نفخر به ولا نسمح لأحد أن يقلل منه، وأي احتفال وتكريم يُقام لأبطال أكتوبر لن يوفيهم حقهم، ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، ولو أستطع أن أجمع أسمائهم وتتبع عوائلهم لفعلت ذلك ولبيت لهم كل احتياجاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار