بعد تدهور الوضع فى اثيوبيا.. رئيس حزب الدستور يطالب بنقل مقر الاتحاد الإفريقى للقاهرة

طالب علاء الخيام رليس حزب الدستور ، بنقل مقر الاتحاد الافريقى من اديس أبابا عاصمة إثيوبيا إلى القاهرة .

 

واضاف الخيام فى تعليق نشره على صفحته الرسمية على الفيس يوك، أن الوضع غير مستقر في اثيوبيا، وأن من الضرورى نقل مقر الاتحاد الافريقي من اديس أبابا الى مكان اكثر استقراراً و هدوئاً.

 

واقترح الخيام أن يتم نقل مقر الاتحاد الافريقي إلى مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، مؤكدا أنها المكان الأنسب.

وأعلنت إثيوبيا حالة الطوارئ في البلاد، على خلفية زحف قوات تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا، وجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خطابا للمواطنين الإثيوبيين داعيا إلى التعاون مع الجهات الأمنية في تلك “المحنة”، على حد قوله.

ويوم الثلاثاء، أعلن آبي أحمد فرض حالة الطوارئ في إثيوبيا، عقب تصاعد المواجهة مع جبهة تحرير إقليم تيجراي، في الوقت الذي تتهم فيه جهات دولية أطراف النزاع في الإقليم بارتكاب انتهاكات حقوقية.

رسالة من آبي أحمد للإثيوبيين

قال رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان “أدعو المواطنين للقيام بدورهم المطلوب من خلال الامتثال لتوجيهات إعلان الطوارئ”، مضيفا “يجب على المواطنين أن يتعاونوا مع سلطات إنفاذ القانون للقيام بواجباتهم بكفاءة وتقديم المساعدة اللازمة”.

وتابع آبي أحمد “إنه وقت التجربة والأخطاء.. سيتم اختبار الجميع حتى انتهاء الامتحان.. يجب علينا جميعا تكييف حياتنا مع زمن المحنة حتى يتم حل المشاكل بسرعة مع العودة إلى الحياة الطبيعية”.

كما قالت السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا في بيان “تدهورت البيئة الأمنية في إثيوبيا بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية مع استمرار تصعيد النزاع المسلح والاضطرابات المدنية في أمهرة وعفر وتيجراي وتم تقييد جزء كبير من الطريق السريع A2 الذي يربط أديس أبابا بالمدن الواقعة إلى الشمال من قبل السلطات الفيدرالية، ما أدى إلى اضطراب المسافرين الذين تقطعت بهم السبل ونتج عن ذلك بيئة سفر غير مسموح بها بشكل عام”.

وأضاف البيان “يُحظر حاليًا على موظفي السفارة الأمريكية السفر خارج حدود مدينة أديس أبابا، كما نقترح بشدة أن يعيد المواطنون الأمريكيون النظر في جدية السفر إلى إثيوبيا، وأن يفكر  الموجودون حاليًا في إثيوبيا في اتخاذ الاستعدادات لمغادرة البلاد”.

وفي السياق ذاته، أعرب الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن قلقه إزاء إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ مع بدء زحف قوات جبهة تحرير شعب تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا.

 

ودخل الصراع في إثيوبيا مرحلة جديدة، بعدما أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي، التي سيطرت على مدينتين استراتيجيتين بشمال البلاد، ديسي وكومبولشا، مطلع الأسبوع، أنها انضمت إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية وأنها “تدرس الهجوم على أديس أبابا”.

وقال المتحدث باسم الجبهة جيتاتشو رضا، في تصريحات نشرتها وكالة رويترز “انضممنا إلى جبهة تحرير أورومو، وإذا كان تحقيق أهدافنا في تيجراي سيتطلب أن نزحف إلى أديس أبابا، فسنفعل ذلك، لكننا لا نقول إننا نزحف الآن إلى هناك”.

وبهذا التقدم، وصلت قوات تيجراي إلى أقرب نقطة من العاصمة الإثيوبية منذ تعزيز سيطرتها في ولاية أمهرة المجاورة للإقليم في يوليو الماضي.

وتجددت الحرب في إثيوبيا، بعدما أرسل آبي أحمد قوات إلى إقليم تيجراي، في حملة عسكرية ضد الإقلم الواقع شمال البلاد، ونزع السلاح عن الحزب الذي كان يهيمن على المنطقة والسلطة لسنوات.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار