بندوة شباب العروبة.. الدكتورة كريمة الحفناوي تستعرض 5 نقاط أساسية حول مشاكل العملية التعليمية

 

 

شاركت الدكتورة كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، في حلقة نقاشيه حول مشاكل التعليم في مركز شباب العروبة بمصر الجديدة، بحضور مدير المركز محمد بدران، ومديرة إدارة الشباب الأستاذة الهام ذكى، وبحضور الأستاذة سامية جرجس.

وقالت “الحفناوي” في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة” أن جميع الحاضرات قاموا بعرض كل ما يقابلونه من مشاكل في العملية التعليمية من ( كثافة الفصول – عدم توفير فرص العمل بعد التخرج، عدم شرح المدرسين في معظم المدارس للمناهج ، صعوبة منهج السنة الرابعة الابتدائية ، قلة رواتب المدرسين ).

وأشارت “الحفناوي” إلى أن الحاضرين طالبوا بتأهيل وتدريب المدرس على المناهج الجديدة حتى يتسنى له توصيل المعلومة للتلاميذ والتلميذات.

كما تناولت الدكتورة كريمة الحفناوى عضو الحزب الاشتراكي المصري، والجبهة الوطنية لنساء مصر الحديث عن أن تقدم الأمم يقاس بمدى اهتمام الدولة بتنمية الموارد البشرية واستثمار الدولة في التعليم والصحة، وحتى الآن لم يتم ضخ ميزانية للصحة والتعليم كما ورد فى دستور ٢٠١٤ حيث ألزم الدستور الدولة بميزانية التعليم ( 4% للتعليم الاساسى ، 2% للتعليم الجامعي ، 1% للبحث العلمي ) ، وذلك من الناتج القومي الإجمالي، وحتى الآن لم تزد الميزانية عن نصف المطلوب لذا نطالب الدولة بزيادة الميزانية.

وتابعت “الحفناوي” النقطة الثانية حول الاهتمام بالمدرس في التأهيل والتدريب وزيادة مرتبه ليكفى احتياجاته الضرورية هو وأسرته فلا يلجأ للدروس الخصوصية التي تستنزف ميزانية الأسر المصرية، مشيرة إلى أنه في الدول الكبرى يكون مرتب المدرسين أعلى مرتب في الدولة.

وأوضحت أن النقطة الثالثة زيادة ميزانية هيئة الأبنية التعليمية لبناء مدارس وزيادة عدد الفصول حتى يمكن القضاء على ظاهرة كثافة الفصول أيضا لابد من ضخ استثمارات فى البنية التحتية لشبكة الانترنت.

وأضافت أن النقطة الرابعة الاهتمام بأن تشمل العملية التعليمية قاعات للموسيقى والمسرح وقاعات لممارسة الرياضة وقاعة للمكتبة لاكتشاف وتنمية المهارات والمواهب والقدرات عند التلاميذ والتلميذات.

واستطردت، النقطة الخامسة أن تهدف العملية التعليمية إلى تحقيق الانتماء والمعرفة وتنمية المهارات والتأهيل والتدريب لسوق العمل، وإعمال العقل والتفكير العلمي بدلا من عملية التلقين والسمع والطاعة سادسا توفير فرص العمل، فضلاً عن التشارك بين مؤسسات الدولة التعليمية ومنظمات المجتمع المدني في وضع ومناقشة خطة التعليم وتطويره.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار