حزب العدل .. يناقش أزمة التعصب الرياضي في مصر

 

عبدالمنعم إمام: من الضروري التعامل مع النشاط الرياضي كمصدر للدخل القومي

رئيس حزب العدل: النشاط الكروي يمكن أن يسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي

عبدالغني الهندي: عدم ملائمة محتويات مواقع التواصل الاجتماعي يغذي التعصب الرياضي

هيثم نبيل: تكوين مجموعات “الأولتراس” جاء لأسباب سياسية أكثر منها رياضيةحزب العدل .. يناقش أزمة التعصب الرياضي في مصر

محمد سلطان: مصر يتوافر لديها كافة الإمكانيات لاستضافة كثير من الفاعليات الرياضية

عقد حزب العدل بمقره الرئيسي، ندوة تحت عنوان “أزمة التعصب الرياضي في مصر: معوقات وحلول”، كأول حزب سياسي مصري يضع نصب أعينه على تلك الأزمة، والعمل على وضع حلول لها، بحضور عدد من المتخصصين.

وقال النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل إنه من الضروري أن يتم التعامل مع النشاط الرياضي في مصر باعتباره مصدرا رئيسيا من مصادر الدخل القومي، واعتماد مصطلح “صناعة كرة القدم”، بناء على كثير من التجارب الدولية في هذا الشأن، حيث يمكن بأن يسهم النشاط الكروي بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف “إمام” أن الدور الأصيل للرياضة يرتكز في القضاء على ظاهرة التعصب، التي تأتي أيضا نتيجة أسباب أخرى أكثر عمقا وشمولية، كالمتغيرات الاجتماعية والثقافية فضلا عن غياب الخطاب والأنشطة الموجهة للشباب، وبالتالي فإن وزارة الشباب والرياضة عليها دور كبير في إعادة ترتيب البيت الرياضي.

واستعرض الدكتور عبد الغني الهندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رؤيته حول مغذيات لظاهرة التعصب في المجتمع المصري، معتبرا أن أبرزها عدم ملائمة المحتوى على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي، وكذلك عدم توافر المؤهلات الكافية للذين يتصدرون المشهد الرياضي في مصر، وغلبة المصالح الشخصية فيمن يديرون ذلك النشاط.

وأشار الناقد الرياضي هيثم نبيل إلى أصول ظاهرة التعصب الرياضي باعتبارها ظاهرة سياسية المنشأ، فمثلا جاء تكوين مجموعات “الأولتراس” استنادا على أسباب سياسية أكثر من كونها رياضية، منها الصراع بين قطبي كرة القدم الإسبانية (ريال مدريد وبرشلونة) الذي يعتبر إسقاطا على الصراع السياسي بين إقليم كتالونيا والحكومة المركزية في مدريد.

فيما أكد محمد سلطان مساعد رئيس حزب العدل لشؤون الشباب والرياضة على أن مصر يتوافر لديها كافة الإمكانيات اللازمة لاستضافة كثير من الفاعليات الرياضية، إلا أن مشكلة النشاط الكروي في مصر تتلخص سعي من يسيطر على هذا النشاط لتحقيق مصالحهم الشخصية دون اعتبارات للمصلحة الوطنية،موضحا أنه في الآونة الاخيرة تقدم العديد من أعضاء مجلس النواب بطلبات إحاطة لمواجهة الفساد المستشري داخل أروقة اتحاد كرة القدم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار