“صور” حزب الكرامة يكرم القيادي التاريخي فايز الكرتة.. حمدين صباحي: رمز وطني.. وكمال أبو عيطة: قيمة نقابية كبيرة
أقام حزب الكرامة، اليوم الخميس، احتفالية خاصة لتكريم القيادي العمالي الكبير، فايز الكرتة، وذلك بحضور، المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ورئيس حزب الكرامة، أحمد طنطاوي، والأمين العام لحزب الكرامة، محمد بيومي، ورئيس الحزب السابق، محمد سامي، والدكتور محمد بسيوني، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، ووزير قوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، ومحمد بسيوني الأمين العام السابق للحزب، وعدد من القيادات وأعضاء الحزب .
من جانبه، قال الأمين العام لحزب الكرامة، محمد بيومي:” القيادي العمالي، فايز الكرتة، هو أحد مؤسسي حزب الكرامة والحركة الناصرية بشكل عام، وأيضًا قيادي كبير فى تاريخ الحركة النقابية المصرية.
ورحب أحمد الطنطاوي، رئيس الحزب بالحضور معبرا عن سعادته لوجوده وسط هذا المحفل والقامات الكبيرة.
وقال حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة، والمرشح الرئاسي الأسبق:” إن القيادي الكبير «فايز الكرته»، قيمة كبيرة فى هذا الوطن وفى قلوبنا، وسعيد أننا فى ظله كبرنا، وأتيحت لنا فرصة، اليوم، أن نقول له كلمة من بعض مما يستحقه.
وأكد مؤسس حزب الكرامة، حمدين صباحي، أن الصراع الذى لم يحسم بعد ما بين الثورة التى انتكست وبين أعداء الثورة، هو صراع ما بين الأمل واليأس، فقد تم تمزيق جسد الوطن، مضيفا:” هذه المصارعة ما بين اليأس والأمل يفسر ما نراه اليوم، ونراهن علة الأمل لأنه مشروع ومبرر، ويجب أن نحسن الشعور للقيم والمعاني الكبرى، التى توارثتها الإنسانية.
واستكمل:” سوف نتسلح بالأمل، وفايز الكرته هو مثال للأمل، فقد وقف أمام قادرين وانتصر، لأن الأمل ظل جوه قلبه، مضيفا:” يجب أن نتعلم من فايز الكرته، قيمة الأمل والانتصار للعدالة، ومهما كان الكبوس الحلم موجود.
وأضاف حمدين صباحي:” إن القوى الاجتماعية المظلومة، التى تتمنى عيش وحرية وكرامة إنسانية، لم تأخذ حقوقها بسبب عدم التنظيم، والدرس القاسم الذى تعلمناه فى يناير هو عدم وجود تنظيم”.
وتابع:” مازال هذا هو الواجب المعلق فى كل رقاب محبين الثورة، والداعين لاستكمالها، من خلال شبكة اجتماعية واسعة من النقابات المختلفة والفلاحين والطلاب، فقدرة المجتمع تتوقف على قدرته فى تنظيم نفسه وفى قلبه التنظيم النقابى، مضيفا:” مهمتنا إذا أردنا استكمال الثورة أن ننظم «نفسنا» من خلال ربط الأحزاب ببعضها وتواصلها مع النقابات.
وتابع حمدين صباحي:” كنت مندوب لفايز الكرته فى انتخابات البرلمان، ورأيت كيف يقف حوله الجموع، وكان يقود حملته الانتخابية وهو يمارس دوره النقابى، فلا يوجد من يربط الشخص بالجمهور سوى العمل النقابي.
وأضاف:” من الرموز الكبيرة للكرامة، حين تأسيسها فتحى المغربى، رغم إنه لم ينتصر لجيله، لكن انتصر لتجربة الكرامة، ويوسف شاهين المخرج الكبير، ثم العظيم فايز الكرته.
وأختتم:” فايز الكرته أعتبره رمز وطنى كبير، و عظيم من عظماء مصر.
من جانبه، قال محمد سامى:” إن الأستاذ فايز الكرتة، صاحب رأي حر، ولم ينحني أبدا ولم يتغير، وله تاريخ نضالى كبير ومشرف، ويعد أحد العظام فى الحركة النقابية والحركة الوطنية.
وفي نفس السياق، قال المحامي الكبير محمد منيب:” إن الأستاذ فايز الكرته، هو أستاذى وأحد مؤسسي الحركة النقابية المصرية”.
وأضاف:” ياريت نرى فى الأجيال القادمة من هو يستلم الراية، وأن يكون هناك فايز الكرته جديد، ويجب على إدارة الحزب استمرار تنظيم مثل هذه الفاعليات.
من جانبه، قال الدكتور محمد بسيونى، عضو الهيئة العليا بحزب الكرامة:” إن فايز الكرته هو ممثل العامل والفلاح ومثال على المثقف المشتبك مع قضايا وطنه”.
وأضاف:” نفتخر أننا أحد تلاميذه وسنظل متمسكين بالحلم فى وطن به كرامة إنسانية.
من جانبه، قال المهندس طاهر عبد الحليم، أمين محافظ الإسكندرية وعضو الهيئة العليا:” إن الأستاذ فايز الكرته قيمة وطنية كبيرة منذ الثمانينات”.
وفي سياق متصل، قال كمال أبو عيطه، وزير القوى العاملة الأسبق:” أسعد بكلمة «عم كمال»، ولكن عمى وعمكم هو فايز الكرته، وأتشرف بأننى تتلمذت على يديه، وأحدثكم على قيمة كبيرة”.
واستكمل:” تكريم فايز الكرته، تكريم لنا وللجماعة السياسية، ومع احترامى للأحزاب الأخرى، فنحن الحزب الوحيد يجلس فيه رئيسين بوئام بجانب بعضهما، فلا تجتمع رؤساء الأحزاب المصرية إلا بقاعة المحاكم، حيث يشتبكوا على رئاسة الحزب.
وأضاف أبو عيطه:” من حيث الفعل يكفينا أن نلتقى وبينا الأستاذ فايز الكرته، ولدينا إمكانيات للتواجد فى المستقبل وبقوة كبيرة، ولدينا عناصر، ومن يقرأ برنامج الحزب يعرف أن ما وصلنا إليه بفضل الأستاذ فايز الكرته.
وأضاف أبو عيطه:” إن النقابات المستقلة لا تنافس أحد، بل تسعى لمصلحة الناس ونجاحها يوفر على الأجهزة والنظام الحاكم كثيرا”.
وأشار أبو عيطه، إلى أن النقابات المستقلة وجودها هام وهذا أمر لا يضير أى نظام حاكم، فهى تساهم فى تنظيم المجتمع من أسفل، حتى لا يستطيع أى فاسد أو ظالم أن يتحكم فيهم، وضعف الأحزاب الذى صنعته الأجهزة، يرجع إلى ضعف تنظيم المجتمع من أسفل، فلا وجود لنقابات مهنية وعمالية، هذا تقسيم غير صحيح، فالتنظيم النقابى من ٢ مليون و٤٠٠ الف عامل مستقل والذى أنشأ تحت رعاية عبد الناصر، هو أفضل تنظيم مستقل للعمال.
وأكد أبو عيطة، أنه وبالرغم من الضغوط الشديدة التى تتعرض لها الأحزاب السياسية، لكنها أقل كثيرا مما تتعرض لها الطبقة العاملة والقيادات النقابية على مستوى الجمهورية.
وانتهى الحفل بتقديم درع التكريم إلى القيادى الكبير فايز الكرتة ، والنقاط الصور التذكارية.