زوجها قطع راسها ..مونا حيدري إحدى ضحايا جرائم الشرف والزواج القسري
نشرت وكالة أنباء ”ركنا“ الحكومية، يوم السبت 5 فبراير 2009 شريط فيديو مرعب حولجريمة الشرف التي تعرضت لهامونا حيدري. وشوهِد زوج مونا حيدري بعد قطع رأسها يحمل رأسها وبيده سكين في حي ”خشايار“ بالأهواز، ثم توارى عن الأنظار بعد ذلك.
نشرت وكالة أنباء ”ركنا“ الحكومية، يوم السبت 5 فبراير 2009 شريط فيديو مرعب حولجريمة الشرف التي تعرضت لهامونا حيدري. وشوهِد زوج مونا حيدري بعد قطع رأسها يحمل رأسها وبيده سكين في حي ”خشايار“ بالأهواز، ثم توارى عن الأنظار بعد ذلك.
من هي مونا حيدري؟
مونا حيدري فتاة تبلغ من العمر 17 عاما ولها طفل يبلغ من العمر 3 سنوات وقت وقوع جريمة القتل.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
الرئيسية اخبار المرأة
مونا حيدري إحدى ضحايا جرائم الشرف والزواج القسري وزواج القاصرات
مونا حيدري إحدى ضحايا جرائم الشرف والزواج القسري وزواج القاصرات
فبراير 7, 2022
نشرت وكالة أنباء ”ركنا“ الحكومية، يوم السبت 5 فبراير 2009 شريط فيديو مرعب حولجريمة الشرف التي تعرضت لهامونا حيدري. وشوهِد زوج مونا حيدري بعد قطع رأسها يحمل رأسها وبيده سكين في حي ”خشايار“ بالأهواز، ثم توارى عن الأنظار بعد ذلك.
قد يعجبك ايضا
حرمان صبا كردأفشاري من الإجازة لمدة 3 أشهر؛ احتجاجًا على عدم توفير ماء مغلي
أعدام خاتون حميدي، البالغة من العمر 23 عامًا، في سجن قزوين المركزي
السجناء السياسيون في سجن قرجك يستحمون بماء بارد
من هي مونا حيدري؟
مونا حيدري فتاة تبلغ من العمر 17 عاما ولها طفل يبلغ من العمر 3 سنوات وقت وقوع جريمة القتل.
من هي مونا حيدري؟
وعندما كانت في الثانية عشرة من عمرها أُجبرتها عائلتها على الزواج من ابن عمها المدعو سجاد حيدري، وقد تعرضت مونا باستمرار للعنف الأسري، وفي كل مرة تقدمت فيها بطلب للطلاق أقنعتها عائلتها بمواصلة العيش معا من أجل طفلها، وفي النهاية فرت مونا إلى تركيا هربا من عنف زوجها.
ولكونها وحيدة في بلد غريب فقد قررت العودة وأخبرها شقيقها بأنه لا يوجد أي خطر يهدد مونا وضمن لها ذلك، بعد أيام قليلة من عودتها إلى المنزل، قام سجاد وشقيقه بتقييد يديها وقدميها وقطع رأسها، ولف شقيق سجاد جسد مونا مقطوعا الرأس في بطانية وألقاه في منطقة أخرى، وأخذ سجاد رأس مونا ومشى به في الشارع ثم توارى عن الأنظار.
أعلن قائد شرطة الأهواز أن دوافع القتل “مشاكل عائلية“!
ولا يكاد يمر أسبوعا في إيران دون أن تتصدر أخبار جرائم الشرف ضد النساء والفتيات عناوين الصحف، هناك ما لا يقل عن 8 جرائم شرف في إيران كل يوم، ويُقتل كمعدل متوسط 450 امرأة كل عام.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
الرئيسية اخبار المرأة
مونا حيدري إحدى ضحايا جرائم الشرف والزواج القسري وزواج القاصرات
مونا حيدري إحدى ضحايا جرائم الشرف والزواج القسري وزواج القاصرات
فبراير 7, 2022
نشرت وكالة أنباء ”ركنا“ الحكومية، يوم السبت 5 فبراير 2009 شريط فيديو مرعب حولجريمة الشرف التي تعرضت لهامونا حيدري. وشوهِد زوج مونا حيدري بعد قطع رأسها يحمل رأسها وبيده سكين في حي ”خشايار“ بالأهواز، ثم توارى عن الأنظار بعد ذلك.
قد يعجبك ايضا
حرمان صبا كردأفشاري من الإجازة لمدة 3 أشهر؛ احتجاجًا على عدم توفير ماء مغلي
أعدام خاتون حميدي، البالغة من العمر 23 عامًا، في سجن قزوين المركزي
السجناء السياسيون في سجن قرجك يستحمون بماء بارد
من هي مونا حيدري؟
مونا حيدري فتاة تبلغ من العمر 17 عاما ولها طفل يبلغ من العمر 3 سنوات وقت وقوع جريمة القتل.
من هي مونا حيدري؟
وعندما كانت في الثانية عشرة من عمرها أُجبرتها عائلتها على الزواج من ابن عمها المدعو سجاد حيدري، وقد تعرضت مونا باستمرار للعنف الأسري، وفي كل مرة تقدمت فيها بطلب للطلاق أقنعتها عائلتها بمواصلة العيش معا من أجل طفلها، وفي النهاية فرت مونا إلى تركيا هربا من عنف زوجها.
ولكونها وحيدة في بلد غريب فقد قررت العودة وأخبرها شقيقها بأنه لا يوجد أي خطر يهدد مونا وضمن لها ذلك، بعد أيام قليلة من عودتها إلى المنزل، قام سجاد وشقيقه بتقييد يديها وقدميها وقطع رأسها، ولف شقيق سجاد جسد مونا مقطوعا الرأس في بطانية وألقاه في منطقة أخرى، وأخذ سجاد رأس مونا ومشى به في الشارع ثم توارى عن الأنظار.
أعلن قائد شرطة الأهواز أن دوافع القتل “مشاكل عائلية“! وجدير بالذكر أنه تم إغلاق موقع ركنا الإخباري بسبب نشر أنباء جريمة قتل الشرف المروعة هذه في الأهواز.
سمح أداء نظام الملالي بمزيدٍ من أشكال جرائم الشرف الشنيعة
لا يكاد يمر أسبوعا في إيران دون أن تتصدر أخبار جرائم الشرف ضد النساء والفتيات عناوين الصحف، هناك ما لا يقل عن 8 جرائم شرف في إيران كل يوم، ويُقتل كمعدل متوسط 450 امرأة كل عام.
سمح أداء نظام الملالي بمزيدٍ من أشكال جرائم الشرف الشنيعة
ويتسم موقف القضاء والشرطة بالإهمال في كثير من حالات جرائم الشرف، وتعد ردود الأفعال تلك للشرطة والقضاء بمثابة ترخيض يسمح بوقوع هذا النوع من جرائم القتل.
يعد العنف ضد المرأة من أبرز صور انتهاكات حقوق الإنسان في العالم لكن ذلك لم يتم تجريمه حتى في إيران، هذا بالإضافة إلى ضعف وتهاون القوانين في معاقبة القتلة، بل هناك تخفيف خاص بأحكام هذا النوع من الجرائم وهو ما يجيز ويسهل لجرائم القتل هذه.