تفاصيل| اتفاقية عمل جماعية تقدم مزايا للعمال الراغبين في “المعاش المبكر” بالشرقية للدخان
شهد وزير القوى العاملة محمد سعفان، أول حدث من مقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، توقيع اتفاقية عمل جماعية بين الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) ، والنقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، واللجنة النقابية للعاملين بالشركة، تحقيق مزايا لـ 3000 عامل بالشركة.
مثل الشركة في التوقيع هاني أمان ، بصفته العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة ، وخالد عبد اللطيف عيش رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، ورئيس اللجنة النقابية بالشركة.
وأوضح الوزير أن هذه الاتفاقية نتاج مناقشات مشتركة بين جميع الأطراف تحت إشراف الوزارة خلال الفترة الماضية تعبر واقعيا عن طموحات العمال وتلبي أمانيهم وتطلعاتهم حتى يحيوا حياة كريمة كمواطنين مصريين وعمال على أرض وطنهم مصر الغالية.
أشار الوزير إلى أن دور ممثلي العمال والنقابة العامة التي ينتمون إليها لا يقف عند رعاية العمال في أثناء فترات عملهم، وإنما متابعتهم بعد خروجهم للمعاش المبكر للاطمئنان على مستقبلهم وصنع غد أفضل لهم ولأسرهم.
ووجه الوزير النقابة العامة بدراسة إمكانية عمل مشروعات صغيرة ومتوسطة للعاملين التي تنتهي فترة خدمتهم والذي يصل إلي ٣ آلاف عامل بعد توقيع هذه الاتفاقية سواء كان بمفرده أو بالتعاون مع زملائهم بجزء من مبلغ تعويضاتهم لتكون بمثابة تعويض عن العمل بعمل مشروع خاص يدر عليهم دخلا لائقاً.
وصرح خالد عيش رئيس النقابة ، بأن الاتفاقية حققت العديد من المزايا للتخارج الاختياري والحصول على المكافأة التعويضية المنصوص عليها في الاتفاقية أو استمراره في العمل وفقا لحاجة الشركة.
وقال : إن الاتفاقية نصت على التزام إدارة الشركة بمنح مكافأة نهاية خدمة للعامل الذي يتقدم بطلب للتخارج الاختياري بعد قبول طلبه من الشركة ليتم إنهاء علاقة العمل بالتراضي طبقاً لفئات المراحل العمرية، حيث تكون المكافأة للعمال من 55 عاما إلى 59 عاما تعادل أجر ثلاثة أشهر محسوباً على الأجر الأساسي عن كل سنة من سنوات الخدمة وبدون حد أقصى.
ولنفس الفئة تعويض إضافي عن المدة المتبقية في الخدمة من تاريخ التخارج بمتوسط ما تم صرفه من أرباح وحوافز جماعية ومكافأة تميز ومكافأة جهود والراتب الأساسي مضروبا في 100% عن العام الأول والثاني ، و75% عن العام الثالث والرابع، و50% عن العام الخامس.
وأشار رئيس النقابة إلي أن الاتفاقية نصت علي أنه بالنسبة لاشتراكات صندوق العاملين تتحمل الشركة حصة العامل والشركة في اشتراكات الصندوق لمدة خمس سنوات من التخارج لنفس الفئة العمرية ، فضلا عن مبلغ شهري حتى بلوغ سن المعاش بمقدار 2500 شهريا ويخضع للخصم الضريبي ، أو يدفع دفعة واحدة عن كل شهر حتى بلوغ سن المعاش مبلغ 2000 جنيه عن كل شهر دفعة واحدة وذلك حسب رغبة العامل ، ويكون الحد الأدنى لمكافاة نهاية الخدمة الرضائية بالنسبة لهذه الفئة لا يقل عن 300.000 جنيه .
أما بالنسبة للعمال الذين لم تبلغ أعمارهم 55 عاما نصت الاتفاقية أن تكون مستحقاتهم في مكافأة نهاية الخدمة تعادل أجر ثلاثة أشهر محسوباً على الأجر الأساسي عن كل سنة من سنوات الخدمة وبدون حد أقصى، فضلا عن مكافأة نهاية خدمة إضافية عن المدة المتبقية من الخدمة من تاريخ التخارج بمتوسط ما تم صرفه من أرباح وحوافز جماعية ومكافأة تميز ومكافأة جهود والراتب الأساسي مضروباً في 200% من مجمل آخر دخل سنوي للعامل.
كما اتفق الطرفان على إضافة مبلغ مقطوع يدفع مرة واحدة مكافأة لنهاية الخدمة اضافية بما يعادل 500 جنيه عن كل شهر متبقي في الخدمة حتى بلوغ سن الستين لنفس الفئة .
واتفق الطرفان علي أنه بالنسبة لاشتراكات صندوق العاملين تتحمل الشركة حصة العامل والشركة في اشتراكات الصندوق لمدة خمس سنوات من التخارج ، وفي جميع الأحوال يكون الحد الأدنى لمكافاة نهاية الخدمة الرضائية بالنسبة لهذه الفئة بما لا يقل عن 300.000 جنيه.
ونصت الاتفاقية على التزام الشركة بصرف المقابل النقدي لرصيد الإجازات التي لم يتقاضاها العامل المقبول طلبه في التخارج خلال فترة عمله بالشركة وذلك طبقا لأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 وما تنص عليه لائحة الشركة المعتمدة في هذا الشأن.
وأشار خالد عيش إلي أن الاتفاقية تعتبر بمثابة تسوية نهائية لموقف ومستحقات العاملين المقبولة طلباتهم ولا يجوز لأي منهم الرجوع على الشركة أو القائمين علي إدارتها بأي نوع من انواع المطالبات حاليا أو مستقبلا ناتجة عن علاقة العمل وعن انتهاء هذه العلاقة ، ولا يحق لهم مطالبة الشركة بأي مطالب أخرى بعد تنفيذ بنود تلك الاتفاقية.