أصدرت الجبهة الوطنية لنساء مصر، بيانا تدين فيه استشهاد رضيع فلسطين برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلى، وجاء البيان كالتالى:
فى يوم الجمعة 18 مارس 2022 تم الاعتداء الوحشى من قبل مستوطنين من الصهاينة على منزل عائلة سعد داوبشة وإلقاء زجاجات حارقة ومواد سريعة الاشتعال، كان من نتيجته اغتيال الطفل الرضيع على سعد داوبشة والذى لم يتجاوز عمره عام ونصف العام ، وإصابة والده ووالدته وأخيه (4 سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة تم ارتكاب هذة الجريمة على يد عدد من المستوطنين المتطرفين المتوحشين الإرهابيين من (مستوطنات غير شرعية مقامة على أراضى مدينة نابلس) تحت حماية جنود الاحتلال ، ولم ينس العنصريون الصهاينة ترك عبارة “يحيا الانتقام” على جدران المنزل الذى أحرقه الإرهابيون تحت بصر جيش الاحتلال.
جريمة حرب أخرى تشهد على ماجاء فى تقرير منظمة العفو الدولية فى 1 فبراير 2022 باعتبارالكيان الصهيونى المحتل لفلسطين العربية كيانا عنصريا (أبارتهايد) نتيجة استخدامه نظام الفصل العنصرى بحق الفلسطينيين فى انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
إننا نهدى هذه الجريمة البشعة إلى ضمير العالم الصامت والغائب وإلى الدول الغربية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التى صدعتنا بملف حقوق الإنسان وإذا بها تصمت أمام جرائم العدو الصهيونى العنصرى وترفع شعار “لا أرى لا أسمع لا أتكلم”، ونهديها إلى الأنظمة العربية التى هرولت للتطبيع مع الكيان الإحلالى الاستيطانى المجرم، وتلوثت يدها بدماء الشهداء على أرض الوطن.
ان الجبهة الوطنية لنساء مصر إذ تدين وتستنكر هذه الجريمة النكراء تطالب ب:

١- تطبيق وإنفاذ مواثيق جنيف الأربعة لعام 1949 على أراضى دولة فلسطين العربية المحتلة فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
٢- اتخاذ الإجراءات القانونية الدولية لتقديم ملف جريمة عائلة دوابشة الى المحكمة الجنائية الدولية.
٣- الإسراع فى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام، وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة الناتجة عن التصعيد الإرهابى الصهيونى ضد الفلسطينيين.
٤- تعزيز وتفعيل ودعم المقاومة الشعبية فى مختلف المستويات، والأصعدة، لمواجهة وردع الإرهاب الممارس من قبل المستوطنين بحماية الحكومة الصهيونية وجيش الاحتلال.
إن الأمل فى الشعوب العربية وشعوب العالم الرافضة للجرائم العنصرية والداعية للسلام وانهاء الاحتلال.
المجد والخلود للشهداء والحرية للأسرى ..
المجد للمقاومة والنصر للشعوب، والاحتلال إلى زوال والعار للمطبعين.