عبد الله رشدي يثير الجدل و يؤيد عدم الدعاء والرحمة على الصحفية شيرين أبو عاقلة

أيد الشيخ عبد الله رشدي، أحد التعليقات التي ترفض وصف الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي اغتيلت في وقت مبكر من صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالـ شهيدة، كونها غير مسلمة.

وكتب أحد متابعي عبدالله رشدي على بوست نشره رشدي بشأن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، قائلا: شيرين أبو عاقلة، صحفية ومراسلة حرة، نعم، لكنها ليست مسلمة، ضحية، ومظلومة، نعم، لكنها ليست شهیدة، نحزن لفقدها، ونتأثر لاغتيالها على أيدي أرذل البشر، نعم، لكننا لا ندعو لها ولا نترحم عليها لأنها ماتت على غير الإسلام وقد نهانا الشرع، بشاعة الجريمة، لا تنسينا الثوابت العقدية.

تأييد عبد الله رشدي عدم الدعاء على الصحفية شيرين أبو عاقلة
ورد عبدالله رشدي على التعليق، قائلا: صدقت، ولكن ندعو لأهلها أن يصبرهم الله ونعزي أنفسنا والشعب الفلسطيني وأحرار العالم في مصابنا.

واستيقظ العالم صباح اليوم الأربعاء، على خبر استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة بالقدس المحتلة، برصاص الغدر في رأسها من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها اقتحام منطقة جنين.

والصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من مواليد عام 1971 في القدس المحتلة، وتحمل الجنسية الأمريكية، ودرست الهندسة ثم انتقلت للعمل بعدد من وكالات الإنباء العالمية لتقرر دراسة الصحافة لإصقال مهارتها وموهبتها.

وعملت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، وإذاعة مونت كارلو، وكانت قناة الجزيرة الفلسطينية آخر محطات مشوارها المهني.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار