سعيد فايز يكشف مخطط “وحيد شنودة” للإيقاع بضحاياه وابتزازهم: يقوم بفبركة الصور.. ولا يمكن للكنيسة أن تقف خصم فى مواجهة صفحة على الفيس بوك

 

تحدث سعيد فايز، المحامي بالاستئناف، عن ما الموقف القانوني لضحايا الابتزاز الموجه من قبل “وحيد شنودة”، وما تعرض له شخصيًا خلال الأيام الماضية.

وكان مواطن يدعى “وحيدة شنودة”، ومقيم فى كوريا الجنوبية، قد أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أقدم على ابتزاز مواطنين داخل مصر، بفيديوهات وصور جنسية مفبركة.

وقال سعيد فايز:” الموضوع بدأ عندما حدثتني موكلة عن معاناتها من توجيه ابتزاز لها من قبل مواطن يدعى “وحيد شنودة”، حيث قام بتهديدها من نشر صور مفبركة لها إذا لم تقم بدفع فلوس إلى أخيه الذى يعيش فى مصر”.

وتابع:” نتج عن دفاعي عن الموكلة، أنه قام بابتزازي شخصيًا بصور مفبركة أيضًا، حيث أنه يقوم بنسخ أى صور شخصية من الفيس بوك والقيام بتركيبها وعمل صور مفبركة، تأخذ إطارًا جنسيًا”.

واستكمل:” تعاملت مع الموضوع بهدوء تام وحاولت الإيقاع به، لكنني اكتشفت أننا أمام تشكيل عصابي ويملك أدوات ومبالغ مالية ضخمة”.

وعن مسار تفعيل الأدوات القانونية فى هذا الشأن، قال فايز:” كنا نواجه مشكلة أننا ماعندناش عدد كافي من الضحايا، حيث أن أغلبهم يخاف من الفضائح، حتى أن منهم من قام بالدفع له، خاصة أنه يقوم بذلك مع الأساقفة أيضًا”.

واستطرد:” أنا رجل قانون وهدفي إعلاء دولة القانون، وكما قال الفيلسوف ألبير كامو: رجل بلا أخلاق هو وحش تم إطلاقه إلى هذا العالم”، مضيفًا:” المدعى وحيد شنودة لدية تقنية بيوصل بها إلى أكبر عدد من المواطنين، وفى القانون هناك ما يمنع حتى من نسخ صور الغير دون أذنه”.

وتابع:” القانون عالج مسألة الابتزاز الإلكتروني، وهذه جريمة يعاقب عليها القانون”.

واستكمل:”الابتزاز فى القانون هو إجبار الشخص على عمل شئ تحت ضغط، ونحن أمام تشكيل عصابي يقوده مختل يدعى وحيد شنودة، يقوم بابتزاز رجال الدين، وهو ما فعله مع عدد من الأساقفة بالكنيسة وقد تم حبسه من قبل لكن تم الإفراج عنه بعدما استغل منهج هؤلاء الأساقفة فى التسامح”.

وأختتم:” الكنيسة مش ساكتة ولكنها لن تقف خصمًا مع صفحة على الفيس بوك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار