السادات: حزب الإصلاح والتنمية من أول المرحبين بدعوة الحوار الوطني
وجه محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الشكر لحزب المحافظين للدعوة لمناقشة موقف الأحزاب السياسية حول الحوار الوطنى، مؤكداً أن حزب الإصلاح والتنمية من أول المرحبين بدعوة الحوار أثناء حفل اإفطار الأسرة المصرية، رغم عدم حضورنا، وكنت أفضل أن الحد الأدنى للحوار وتنظيمه وادارته، اذا لم يكن الرئيس يكون لمجلس الشيوخ وهذا من صميم اختصاصاته، ولكن الأكاديمية الوطنية للتدريب والمجلس الوطنى للشباب، ليس المكان المناسب، مع كل الاحترام والتقدير لهم، ونحن نعلم كيف تدار هذه الاماكن ومن المسؤولين عنه.
وأضاف “السادات” في كلمته على هامش الاجتماع المنعقد بحزب المحافظين، اليوم حول دعوة الرئاسة إجراء حوار وطني شامل، قائلاً: نحن نتحدث عن حوار سياسى اجتماعى اقتصادى حقيقى، يجب أن يكون فى مكان آخر تحت إشراف وحضور الرئيس شخصيا، ونحب نشهد كنوع من الثقة إجراءات تشعر الجميع بإيجابية، مثل إخلاء سبيل للمحبوسين ، وليست المشكلة خروج البعض من السجن، ولكن نحتاج أن نتفق على أسلوب حياة ، وليس فقط خروج مجموعة وبقاء أخرى.
وتابع قائلاً: السؤال هنا فى حال ما إذا لم تتم استجابة إلى مطلبنا على من يدير الحوار، بعض رفضنا للاكاديمية ماذا نفعل؟ وما هو هدف الحوار ، و هل بسبب الظروف، ولماذا فجأة سمعنا هذا الكلام، وفى حديث عن تغيير الدستور، فما هو موقفنا؟
واستطرد، يجب ان نرى محاسبة ومراجعة وهذا هو الاساس، وأى كان ما يتفق عليه الحضور، نحن معكم، ولكن حتى الآن لم تصلنا دعوة من الأكاديمية للحوار حتى هذه اللحظة.
وشارك فى اللقاء، اليوم، أحزاب، ” المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الدستور،الكرامة،المحافظين،الإصلاح والتنمية، الإشتراكى المصرى، التحالف الشعبي الإشتراكي، العربى الناصرى، العيش والحرية، الشيوعي المصرى، العدل، الوفاق القومى” .
ومن الشخصيات العامة، عمرو الشوبكى، سيد البدوى، باسل عادل، عماد جاد، وكمال ابو عيطه.