ثناء هاشم: الأحزاب السياسية بدون ظهير شعبي لا قيمة لها.. ونطالب بشفافية المعلومات عن عدد المعتقلين وكينونتهم

 

 

قالت الدكتورة ثناء هاشم، أستاذة السيناريو بأكاديمية الفنون، إن أى فعل انسانى يترتب عليه تغيير يسير على ثلاثة مراحل الغرض والهدف والنية، مشيرة إلى أن النية هنا هى مرحلة الاختبار الحقيقى لإرادة التغيير للسلطة والمعارضة معا
ومن ثم يجب التأكد من نية السلطة في الإصلاح بالافراج الغير مشروط عن المعتقلين من كافة التيارات وان نتحلى بالشجاعة للحديث عن أشخاص من تيارات بعينها بدون خوف او انجراف لحسابات النظام كمحمد الباقر مثلا.

 

وأضافت “هاشم” في كلمتها على هامش اجتماع القوى المدنية بحزب المحافظين، أمس الأحد، قائلة: نطالب بشفافية المعلومات عن عدد المعتقلين وكينونتهم واسباب حبسهم وعدم ترديد عبارات من نوع من لم تتطلخ اياديهم بالدماء في ظل قضاء موالى لا يمكن الثقة في أحكامه
يحب أن تغير المعارضة أدواتها التقليدية لكى نتمكن من الضغط لتحقيق الإصلاح الشامل برفع الهيمنة الأمنية عن مفصلات الدولة وهيئاتها كالوزارات والنقابات والجامعات وأن نكتسب ثقة الناس الذين نعمل من أجلهم.

وتابعت قائلة: فأحزاب بدون ظهير شعبى لا قيمة لها وبالناس يمكننا الضغط بقوة وفاعلية للاصلاح، معبرة عن رفضها تغيير الدستور لأنه سيفتح بابا واسعا للتلاعب .

واختتمت حديثها قائلة: وأخيرا الخط المستقيم هو أقرب طريق للوصول للهدف، وأن ممارسة السياسة في أكثر أشكالها تقاوة ورقى ليست مثالية وإنما هى ما ينبغى أن نفعله بعيدا عن اللف والدوران والذى يتوقعه الجميع من السياسيين وهو ماسيؤدى لنفس النتائج القديمة وسنظل نتحدث فقط بدون نتيجة على الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار