علاء الخيام: خروج حسين عبدالهادي أمر إيجابي.. ونطالب بالمزيد من الإفراجات الفترة المقبلة.. وسنُمثل بقوة فى الحوار الوطني

 

علق رئيس حزب الدستور، علاء الخيام، على مسألة الإفراج عن القيادي السياسي البارز المهندس يحي حسين عبدالهادي، بعد صدور قرار بالعفو الرئاسي عليه، والتى تم الإفراج عنه أمس.

وقال علاء الخيام، رئيس حزب الدستور:” نرحب بقرارات العفو، ونطالب بالمزيد من الإفراجات على مسجوني الرأي فى مصر”.

وتابع:” المهندس يحي حسين عبدالهادي، كان من أبرز الأسماء التى دعت إليها الحركة المدنية بالإفراج عنها، وذلك انطلاقًا من مواقفه الوطنية النبيلة، فقد كان أحد مؤسسين الحركة المدنية، وعضو مؤسس فى حركة كفاية، ونحن سعداء بخروجه”.

واستكمل:” لا يزال الكثير من مسجوني الرأي خلف القبضان، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم، ونأمل عدم مهاجمة القوى السياسية بالقاء القبض على قامات سياسية مثل يحي حسين عبدالهادي”.

وتابع:” المهندي يحي حسين عبدالهادي، كان فى القوات المسلحة لمدة 14 سنة، وشارك فى مركز إعداد القادة، والتى هي معنية بتخريج النخب والكوادر السياسية الشابة، ونحن مدينين له بالاعتذار، لأنه ظل فى السجن لمدة 3 سنوات”.

وأكد الخيام على أن الإفراج على المهندس يحي حسين عبدالهادي، وغيره من السياسيين هي خطوة إيجابية، مضيفًا:” نأمل خروج مجموعات أكبر خلال الفترة المقبلة.

وتابع:” الإفراج عن عدد من مسجوني الرأي، أمر جيد ولكننا نأمل خروج أعداد أكبر خلال الفترة المقبلة، مضيفًا:” نحن فى حالة استعداد مستمرة سواء فى الحركة المدنية أو فى حزب الدستور للمشاركة فى الحوار الوطني، ونعمل الآن على تجهيز بدائل وحلول”.

واستكمل:” كان لدى حزب الدستور أكثر من 300 عضو محبوسين على ذمة قضايا الرأى، ولكن الآن وصل العدد إلى ثلاثة فقط، وهذا أمر إيجابي، ونأمل أن يكونوا فى القوائم التى تجهز الفترة المقبلة”.

وتابع: خروج أى شخص من مسجوني الرأي هو أمر جيد للغاية، ونرى أنها نقطة إيجابية ولكننا نأمل خروج كل أعضاء الأحزاب وليس فى حزب الدستور فقط، لأن هناك الكثير”.

واستكمل:” متأكدين من أن كل أعضاء أحزاب الحركة المدنية سوف يكونوا ممثلين فى الحوار الوطني، وسوف يكون هناك خمسة ممثلين عن الحركة فى هذا الحوار”.

واستطرد:” الممثلين فى الحوار الوطني، سوف يمثلون تيار المعارضة المتمسك بالعدالة والكرامة والإنسانية والحرية، وكل شخص سوف يمثل التيار الذى عانى كثيرًا خلال الفترة الماضية”.

وأكد رئيس الحزب الدستور، أن أحزاب الحركة المدنية أصبح بإمكانها الآن أن تجلس على طاولة واحدة دون مخاوف، أو استدعاء لممثلي الأحزاب ولا يوجد معتقلين الفترة الأخيرة، وقد أجتمعنا فى العديد من المحافظات دون أى مضايقات من أى جهة أمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار