كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، عن أن الأزهر وافق كتابةً على توثيق الطلاق، وذلك بعد عقد اجتماع مع علماء الأزهر، وإجراء نقاش وتقديم اجتهادات واقتنع الأزهر بالرأي الذي يقول إنه لا بد من توثيق الطلاق.
وأضاف الباز، خلال لايف البساط أحمدي المذاع عبر “فيسبوك”، أن عقبة توثيق الطلاق انتهت إلى الأبد.
ولفت الباز إلى أن قانون الأحوال الشخصية تأخر صدوره في مصر، لأن المحاولات السابقة كان يغلب عليها مصالحة فئة أو طائفة، أما الجديد هو توجيه الرئيس عبدالفتاح بإعداد لجنة من الخبراء القانونية ومن محاكم الأسرة، للتوصل لقانون يراعي مصالح جميع الأطراف ولا ينحاز لطرف.
وأردف الباز: “خلال المناقشات السابقة كان البعض يناصر المرأة، البعض يناصر الرجل، البعض ينحاز لمصلحة الأطفال فقط، أما الدولة عندما تدخل على الخط، فإنها لا تنحاز لفئة، وإنما استعانت بخبراء لديهم تصور كامل لأطراف الموضوع، وإيجاد قانون يراعي مصالح الجميع”.
وعقدت هيئة كبار علماء الأزهر في الشهور الأخيرة اجتماعات عدة، لمناقشة مسألة #توثيق_الطلاق الذي سبق وأن رفضه الأزهر.
وانتهت الهيئة في اجتماعاتها بالموافقة على توثيق الطلاق وعدم الاعتداد بـ #الطلاق_الشفوي.
زر الذهاب إلى الأعلى