مها عبدالناصر: مصر مافيهاش حياة حزبية من 54.. وثورة يناير أنعشت الحالة السياسية
قالت النائبة مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب، عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي:” مصر ليس بها حياة حزبية منذ 1954، على عكس الخارج الذى غالبًا ما تجد الكثير من المواطنين مشترك فى حزب مثلما هو مشترك فى نادي على سبيل المثال”.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته اجتماع أمانة العمل الجماهيري بالمصري الديمقراطي الاجتماعي، بحضور عدد من أمناء العمل الجماهيري على مستوى الجمهورية، وذلك لمناقشة خطة عمل الأمانة بصفة عامة وما ستقدمه فيما يتعلق بالحوار الوطني.
وتابعت عضو مجلس النواب، مها عبدالناصر، حديثها قائلة:” عدم وجود حرية تنظيم فى الحياة حزبية لفترة طويلة قد نتج عنه غياب فكرة التنظيمات، مضيفة:” الناس مش فاهمة يعني اية تنظيمات، ونقابات حرة ومستقلة، وأحزاب التى عانت من الشيطنة لفترة طويلة”.
واستكملت:” هذا الأمر تغير بعد ثورة يناير، التى تسبب فى ظهور الكثير من الأحزاب، مثل المصري الديمقراطي الاجتماعي الذى حمل كل قيم الثورة، وكان له نصيب مناسب فى الانتخابات التى تلت الحراك الجماهيري الكبير فى يناير”.
وتابعت:” العمل الجماهيري يختلف عن التنظيم ويجب التفريق بينهما، فالأول المراد منه هو استقطاب المواطنين إلى الحزب، واقناعهم بمبادئه، أم الأخير فدوره أن ينظم وجودهم فى الحزب”.
وأضافت:” العمل الجماهيري كل عمله خارج الحزب، أي فى التجمعات المختلفة، مثل الجامعات والمصانع، والنقابات المهنية، مستكملة: الأهم أن يكونوا على أرضيتنا وهذا يستلزم أن نكون مذاكرين كويس اوى”.
واستكملت:” لازم نستقطب الشخصيات المهتمة بالشأن السياسي أو الحزبي، حتى يكون لدينا كوادر قادرة ومعبرة”.