المجموعة الاستشارية للتعليم تنظم ورشة استعدادًا للحوار الوطني.. وطه أبو الفضل يؤكد: المعلم هو الركيزة الأساسية فى البناء

 

 

نظمت المجموعة الاستشارية للتعليم والبحث العلمي، بتنظيم ورشة عمل حول (التعليم الفني في مصر بين الواقع والمأمول)، وذلك فى نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، بحضور الدكتورحسين عويضة، رئيس النادي.

هذا وقد شارك فى الورشة كلًا من طه أبو الفضل، رئيس لجنة التعليم المركزية بحزب المحافظين، والدكتورعمروهاشم ربيع، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم السابق بمجلس النواب، والدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التعليم السابق لشؤن التعليم الفني، والخبير التعليمي أيمن لطفي، والدكتور مأمون علي جبر، عميد كلية شريعة وقانون والنائب اللواء هاني أباظة وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب.

كما حضر عدد من خبراء التعليم والأحزاب والإعلاميين، حيث
بدأ الدكتور جمال شيحة، إدارة ورشة العمل، مشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجية واضحة وخطط متكاملة استعدادًا للحوار الوطني، مضيفًا:” هي موجودة بالفعل ولا ينقصها إلا التطبيق مثل روشتة الدكتورهلالي الشربيني، وزير التعليم السابق ووجود مناهج تم وضعها سابقا والصرف عليها، ولكنها وضعت علي الأرفف وداخل الأدراج وجيء بمناهج من الخارج فكانت مضيعة للوقت والمال.

كما أكد الدكتورجمال شيحة، أن العملية التعليمية تبدأ بالمعلم أولا وأخيرًا، مشيرًا إلى أنه مفتاح التقدم والنجاح لأي تطوير في التعليم، مضيفًا: يجب إصلاح أحوال المعلم (مهنيا ومعنويا وماديا)”.

وتابع:” يجب أن يكون هناك إصلاح ثوري ينقل المعلم من ظروفه الصعبة إلي أرقى مكان في المجتمع ومطالب المعلمين وطنية وليست فئوية.

من جانبه، قال الدكتورأحمد الجيوشي، أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة حلوان، ونائب وزير التعليم لشؤن التعليم الفني السابق:” إن التعليم الفني يرتبط بسوق العمل وبدوره يرتبط بالاقتصاد وأن تعليمنا الفني الآن يمثل ١٠%% فقط وحتي نصل إلي ٨٠ % أو ٩٠%، يلزمنا من ١٠ إلى ٢٠ سنة، لأن التعليم الفني يبني على الطلب وليس العرض.

واستكمل:” ونحن كمقدمين خدمة يجب أن نعرف إلى أين نذهب”، مضيفًا:” مستويات تطوير التعليم الفني تتلخص في ( النظام العام/ السياسات العامة/ المنفذين)، ثم بناء منظومة معلومات لسوق العمل وإعادة هيكلة المناهج المبنية على فلسفة واضحة والالتزام بالتدريب الحقيقي في سوق العمل.

هذا وبدأ طه أبو الفضل، رئيس لجنة التعليم المركزية بحزب المحافظين كلمته بأن المفكرين يسبقون الساسة، مضيفًا: يجب أن يكون ملف التعليم من أهم ملفات الحوار الوطني والتعليم الفني يعتبر قاطرة الاقتصاد الوطني لسد احتياجات سوق العمل وتنمية المشاريع الصغيرة.

كما أكد أبو الفضل لموقع السلطة الرابعة:” المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي طموح يجب وضعه على رأس المطالب ووضع مواد قانونية تحفظ له حياة طيبة ومكانة اجتماعية ومهنية ومالية على قمة المنظومة”.

وتابع:” بدون المعلم لن ينجح أي نظام تعليمي وقد حددنا في ورقة العمل المقدمة من حزب المحافظين حقوق المعلم وتفعيل مواد الدستور الخاصة بالتعليم ولدينا مشروع تطوير وقانون تعليم وفريق عمل أكاديمي جاهز للمشاركة في الحوار والتطبيق ونتمني الجدية من الجهات التنفيذية والتشريعية في الأخذ بها ومن ثم التغيير”.

هذا وقد أنتهت ورشة العمل على الموافقة على إنشاء مفوضية للتعليم وعمل خطه زمنية للمناقشة بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة للخروج بالتوصيات والمخرجات النهائية التي سيتم وضعها علي طاولة الحوار الوطني نظرا لضيق الوقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار